يحكى أنه في عصر ما شبيه بعصرنا هذا أصابت البلاد موجة حر كالتي أصابتنا هذا العام ، فقررت " إحداهن " الهروب من الحر الشديد بالذهاب إلى أحد
المصايف ، تقدم لها " أحدهم " باقتراح التصييف في الغور و الذهاب إلى
هناك بملابس خفيفة و" شفافة " واعداً إياها أن تكون الأجواء إيجابية
وجميلة ، " إحداهن " قامت من منطلق حسن النية بالذهاب إلى الغور مرتدية
ملابسها " الشفافة " فاصطدمت بطقس شديد الحرارة و تجمع أهل الغور
المستغربين من هذا اللبس الفاضح ، فما كان منها إلاّ الندم على مجاراتها
ل"أحدهم" الذي أوقعها في الورطة . من هنا جاءت حكاية المثل الشعبي " مثل
مصيفة الغور .. لا صيف صيّفت و لا سترها ضلّ عليها .
أخشى على أحزاب " المشاركة " أقصد المعارضة التي تنوي المشاركة في
الانتخابات أن تواجه مصير " إحداهن " التي صدقت " أحدهم " وتصبح هذه
الأحزاب مثل " مصيفة الغور " لا مقعد أخذت ولا ... عشرة عالشجرة !!!
والحدق يفهم
19/8/2010.