قرار مقاطعه الحركه الاسلاميه للانتخابات لم يأت من فراغ .. بل جاء تنفيذا لما لرؤيه القواعد التي هي الاساس في الحركه\" جماعه الاخوان المسلمين و حزب جبهة العمل الاسلامي\"..
بالبدايه من يقول ان المقاطعه للحركه الاسلاميه ليس لها تأثير فهو واهم و جاهل بالاحوال الداخليه للاردن..
لماذا جاء القرار و كيف جاء؟؟؟
جاء القرار لان الحركه الاسلاميه لها تجربه سابقه بالانتخابات النيابيه الماضيه و التي شاركت بها بناء على وعود \" بخيتيه\" ان الانتخابات نزيه ولكن ما رايناه و لمسناه ان الانتخابات كان فيها كل شيئ الا النزاه..
و جاءت ردود الفعل على المجلس الماضي من اعضاءه .. احدهم قال مجلس تم تعيينه و الاخر قال مجلس المال\" لشراء الاصوات\".. و غيرهم الكثير قالوا غير ذلك..
فما هو المعقول للحركه الاسلاميه و ما هم الا معقول؟؟؟
المعقول هو المقاطعه للحركه للحفاظ على هيبتها و مكانتها التي الكثير حاول و يحاول و سيحاولون النيل منها ..
و الدليل على ذلك هي الانتخابات البلديه التي كان التزوير فيها بشكل واضح لاسقاط الحركه التي تداركت الامر بالانسحاب هذا الانسحاب الذي اراح ابناءنا.... من عناء التصويت لغير الاسلاميين..
كذلك المقاطعه سوف تبرهن للحكومه ما هي المكانة التي وصلت اليها الحركه الاسلاميه و كذلك الرد على المشككين الذين قالوا ان الحركه فقدت مكانتها
اما الا معقول فهو المشاركه..
رجوع الحركه الاسلاميه عن المقاطعه فيه الكثير و الكثير ..
بدايه الرجوع عن المقاطعه ليس بالسهل لان الامر سيعود الى القواعد التي شبعت من وعود الحكومات المتتاليه بنزاهة الانتخابات...
و كذلك الرجوع عن المقاطعه سيجر على الحركه الكثير من الاقاويل التي هي في غننا عنها ...
و كذلك الرجوع عن قرار المقاطعه سيكون له تاثير كبير على ابناء الحركه جميعا القواعد منهم و غيرهم و هذا سوف يؤدي الى خلخله داخل الحركه لن تستطيع الحركه الخلاص منها ..
و كذلك على الحركه الارتكاز على قول النبي \" لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين\".
عليها ان تنتبه الى كل ما يحاك لها من مكائد و مصيده الانتخابات ..
و سوف ترى الحركه ما سيحدث اذا عدلت عن رايها و شاركت بالانتخابات و سوف يبدا اصحاب الاقلام المأجوره بالكتابه بالصحافه الالكترونيه او الصحافه التقليديه...
و اخيرا اذا شاركت الحركه الاسلاميه في هذه الانتخابات .. فكبّر عليها اربع تكبيرات..