أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنباء عن تحرك للمعارضة في درعا وحمص .. وإطلاق نار في دمشق (شاهد) أبو غليون: توفير أسئلة متكافئة للتوجيهي مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة %63 ارتفاع مخصصات وزارة المياه في 2025 مشروعان لاستبدال ٥٨ ألف عداد مياه في المفرق مصدر: لا صحة لانسحاب الجيش السوري من حماة استشهاد صحفي برصاص مسيّرة إسرائيلية في أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني إسرائيل تمدد السماح لمصارفها بالتعامل مع البنوك الفلسطينية ابوصعيليك يوضح قرار تعديل الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة صادرات الزرقاء والمفرق الصناعية مليار و409 ملايين دولار منذ بداية العام مقتل جندي إسرائيلي وجرح اثنين في معارك غزة مساعد رئيس مجلس النواب: 17-18 لجنة حسمت مناصبها بالتوافق قرار يخص السياسات المتعلقة بالمشاركة في المشتريات الحكومية من هو الجندي عيدان ألكسندر الذي ظهر في فيديو القسام؟ مواطنون وأصحاب محال بالكرك يطالبون بتنشيط الحركة السياحية والتجارية فوز شباب الأردن على معان بدوري المحترفين انتخاب مجلس إدارة اتحاد الشطرنج وفد استشاري يزور البترا لبحث تطوير البنية التحتية جولة على مزارع في جنوب المملكة للاطلاع على تجارب الري الحديث مديرة في وزارة المياه أفضل موظفة حكومية عربية
هل أخرجت الحكومة الصوت الواحد من شباكها لتعيده عبر بوابة النواب؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل أخرجت الحكومة الصوت الواحد من شباكها لتعيده...

هل أخرجت الحكومة الصوت الواحد من شباكها لتعيده عبر بوابة النواب؟

01-09-2015 12:27 PM

مسودة قانون الانتخاب التي أعلن عنها رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي ظهر أمس تشكل مفاجأة كبرى للمتابعين والمحللين.

فوفقاً لما أعلنه النسور فإن الطلاق قد تم ما بين قانون الانتخاب والصوت الواحد وهما اللذان لم يفترقا منذ عام 1993.


لم تتوقف الحكومة عند محطة الطلاق مع الصوت الواحد، بل أدرجت بالقانون توسيع الدوائر الانتخابية من خلال اعتبار المحافظة دائرة واحدة باستثناء المحافظات الثلاث الأكبر (العاصمة والزرقاء واربد) وذلك وفق ما رشح من تصريحات الرئيس ووزيره الكلالدة عرّاب القانون.

وفي الوقت الذي تم فيه الإبقاء على الكوتا بكافة أنواعها –مقاعد الشركس والشيشان ومقاعد المسيحيين وكوتا المرأة- ، جاءت العودة إلى قانون ال89 وإعطاء الناخب الحق في التصويت بعدد المقاعد المخصصة للدائرة نقطة أخرى تحسب للحكومة خاصة ان مقاطعة قوى سياسية وشعبية اللانتخابات في محطات سابقة كانت تحت شعار إسقاط الصوت الواحد.

الجديد في مسودة القانون هو الانتخاب على أساس القوائم وليس الأفراد، حيث حصرت المسودة الترشح ضمن قوائم دون تخصيص أية مقاعد للترشيح الفردي، إلا أنها في الوقت نفسه فتحت باب تشكيل القوائم على مصراعيه دون حصرها بالأحزاب، فجعلت من حق أي فرد تشكيل قائمة انتخابية، كما اعتمدت نظام القائمة النسبية المفتوحة وليس المغلقة كما كان في القوائم الوطنية وفق القانون السابق.

وألغت مسودة القانون القوائم الوطنية بالمطلق ولم تخصص لها أية مقاعد، في الوقت الذي كانت لجنة الحوار الوطني قد خلصت إلى تخصيص 10% من المقاعد للقائمة الوطنية.

ويعتبر إلغاء القوائم الوطنية وفتح باب تشكيل القوائم النسبيبة على مستوى المحافظات على مصراعيه ضربة للأحزاب التي كانت تطالب بقانون انتخاب يكون عماده القوائم الحزبية على مستوى الوطن ما يعزز الحضور الحزبي ويشكل خطوة نحو تشكيل حكومات برلمانية حقيقية.

الحكومة التي أعلنت مغادرتها لقانون الصوت الواحد رمت الكرة في ملعب مجلس النواب المطالب بإقرار القانون بأسرع وقت ممكن وفق تصريح رئيس الوزراء الذي أبدى رغبته بأن يدرج مشروع القانون على جدول أعمال الدورة الاستثنائية. وهو الأمر الذي يبدي المراقبون قلقهم حياله، فمن الصعوبة بمكان أن يصادق النواب على إلغاء "الصوت الواحد" الذي وصل غالبيتهم العظمى من خلاله.

المشككون بنوايا الحكومة نتيجة لتاريخ من التجارب المريرة السابقة ابتداءً من قانون الصوت الواحد والدوائر الوهمية وقانون ال2010 مروراً بقانون البلديات وانتهاءً بقانون اللامركزية، هؤلاء المشككون يتساءلون: كيف يمكن لحكومة رفضت إعطاء الناخب أصواتاً بعدد المقاعد في انتخابات مجلس المحافظة قبل عدة أيام، أن تقدم على إعطاء نفس الناخب الحق في التصويت بعدد المقاعد في انتخابات البرلمان؟؟!!

ويبقى السؤال الأهم: هل أخرجت الحكومة قانون الصوت الواحد من شباكها لتعيده عبر بوابة مجلس النواب؟؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع