أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خالد الكركي : نحن كذلك نحترم قراراتك

خالد الكركي : نحن كذلك نحترم قراراتك

21-08-2010 12:43 AM

لم يزل الحديث عن إيجاد نقابة للمعلمين يأخذ حيزاً لدى الرأي العام، هذا الحديث - للأسف - تشعب وتطور وأضحى ذو منحى تصعيدي شبيه بالعصيان.
هذا العصيان،نتج عنه إحالة عدد من الداعين لإيجاد النقابة الى الاستيداع،بهدف الحد من قدراتهم التنظيمية،الخطوة بحد ذاتها جاءت متأخرة زمنيا،الامر الذي كان له كبير الأثر في إيجاد سبلاً جديدة لإعادة التفكير في مطالب المعلمين من قبل المعلمين أنفسهم،بأسلوب تنظيمي اكبر من ذي قبل يعتمد على تفكير أيدلوجي بحت يربط قضية المعلمين - ان كانت هناك قضية الان - بقضية الوطن،والأوضاع المتفجرة التي تعتمل في داخله،نحو اجتماعية،وثقافية،واقتصادية وسياسية عنوانها مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة،طبعا الانتخابات القادمة وربط المطالب بها،خطوة ذكية جدا،يراد منها تسليط الأضواء على قضية المعلمين،بعدما سلبت الانتخابات وحراكها الأضواء منها.
اذن القضية سياسية بحته لها علاقة بشي سابق وشي لاحق اكبر من وزارة التربية والتعليم واكبر من افكارنا المحصورة في النقابة وكأنها كعبة يراد الطواف حولها القضية لها علاقة بمجمل الاوضاع التي يشهدها بلدنا. كنا نتمى ان تتحول اللجنة الوطنية العليا لاحياء نقابة المعليمن الى اللجنة الاحياء التربية والتعليم لا نقابة ولا تنظيم ولا سياسة ولا تحزيب ولا تخريبوتخوين.

هذا التفكير الداعم لحراك المعلمين يضغط اليوم باتجاه الدخول في معادلة الانتخابات النيابية القادمة ومقاطعتها،من خلال زج قطاع واسع من أبناءنا وتصنيفهم باعتبارهم معارضين وطنيين من قبل فئات تريد السيطرة وبسط نفوذ أيدلوجيات لها باع طويل في العمل النقابي بناء على قاعدة \"الراعي والخراف\" لم تصل لغايتها ماضيا وتريد الوصول لها حاضراً.
القضية اليوم باتت لا تحمل معنى او مبنى او رائحة او لون،انطلاقا من قاعدة الشعبية القائلة\"يلي طبع طبع ويلي ربع ربع\" جراء تخلي قادة الحراك عن أسلحتهم كافة،فلم يعد في أياديهم شيئا يحاربون به او حيز للمناورة في ميدانه،كما السابق،هذا بحد ذاته دليل بين على قلة خبرة القادة وقصر نظرهم.لذا قام المعلمين بالاستعانة بأصحاب التجارب النقابية البساط من تحت أقدامهم،وهو ما يراد اليوم تداركه من قبلهم،لكن للأسف على جثث زملائهم الذين تم إيقافهم عن العمل،وسوف يصار الى ايقاف غيرهم ان استمر تخبط اللجنة الوطنية.
سأقول بصراحة،دون مواربة،او وجل،او خوف من احد،ان الحال وما آلت اليه كان نتيجة تساهل الوزارة نفسها،مما كان له كبير الأثر في زيادة المطالب وتطورها وتنوعها،هذا التساهل لم يكن بسبب ضعف بل لان الوزارة ارادت لخروج باقل الخسائر من خلال احتواء مطالب المعلمين ومن ثم تلبيتها،لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن،فقد حققت الوزارة المطالب،إلا ان المعلمين ساروا عكس التيار، وحدا بالبعض ان يلحس العسل كله،على عكس المثل الشعبي القائل\" ان كان حبيبك عسل لا تلحسه كله\"فنتج عن الاحتواء عصيان وظيفي سيكون ذو طابع سلبي ان استمر.
قبل اشهر،كان لدى المعلمين أسلحة فتاكة يمكن لها ان تصيب من تشاء بمقتل لو لم يتم التخلي عنها من قبل اللجنة الوطنية وأعضاءها حفظهم الله،نحو التهديد بالمقاطعات،وعدم التنازل عن مطالبهم،أما اليوم فهم خالوا الوفاض لا يملكون شيئا فقد أعطي المعلمين مطالبهم كافة،بداية بعلاوة 100%،وصولا الى المكرمة الملكية لأبناء المعلمين،وليس نهاية باتحاد جامع لهم.
المشكل اليوم لا وجود لها في نظر الكثير،ومن يسير وفقها هو اقرب الى من \"ينفخ في قربه مخزوقة \"نهايتها فصل من الوظيفة،وهو أمر واقع لا جدال فيه او مزاح ،فالعقاب شقيق الثواب في نظر الوزارة، لقد أعطي المعلمين ثواب بلون الحقوق،كما أوجدت الوزارة عقاب بلون الطرد والفصل من العمل لكل من يسير ضد سياساتها ويستخدم أسلوب كسر العظم ،فأي حقوق يطالب قادة المعلمين اليوم،هل يعقل ان يطالب بحقوق ممنوحة بالأصل - أقول هنا قادة،لوجود أكثر من لجنة وأكثر من متحدث وأكثر من باحث عن مكان تحت الشمس او فوق الشجرة.. لذا استوجب التنويه\".
لابد من وضع مصلحة البلد وأبناءنا الطلبة فوق مطالبنا،ان أريد لهذا المركب ان يستمر هذا أولا ،ثانيا لابد من القول ان وجود الدكتور خالد الكركي على رأس وزارة التربية والتعليم لهو مكسب وإضافة نوعية يمكن ان نساهم معها ونساعدها في تطوير العملية التربوية،بحيث تكون ذو اثر ايجابي على أبناءنا الطلبة وبالتالي على مخرجاتنا التربوية التعليمية لخلق سواعد بناء لا معاول هدم وخراب .
ان وجود الدكتور الكركي معروف عنه سعته الصدر ورحابته ومقدرته على تقريب وجهات النظر بطرائق ترضي كافة الأطراف بأسلوب ديمقراطي تشاوري رائع نتمنى ان يتم طرق بابه والجلوس معه والية لا أنداداً بل شركاء في الأمانة \"الوطن،والقيادة،وأبناءنا الطلبة\" التي وضعت في أعناقنا لذا نقول في الختام للدكتور خالد الكركي : نحن كذلك نحترم قراراتك. الله يرحمنا برحمته.... والسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع