زاد الاردن الاخباري -
اعتبرت الفنانة الكويتية سعاد العبد الله أن الدراما الخليجية متواجدة على الشاشة بقوة، بل وتسبق الدراما السورية التي نشطت في السنوات الأخيرة فقط، مؤكدة -في الوقت نفسه- أن دراما الكويت تأتي في الصدارة بين دول الخليج والمنطقة العربية كاملة.
وبينما أكدت أنها تحرص على أداء العبادات وقراءة القرآن خلال شهر رمضان، أوضحت أنها حريصة على التواجد الفني طوال العام وليس خلال شهر رمضان فقط.
وقال سعاد العبد الله -في حوار مع مجلة "سيدتي"- أنا دائمًا متفائلة بالدراما الكويتية وأجدها في الصدارة في منطقة الخليج، وكذلك على مستوى الوطن العربي كله، خاصة وأن بها عددًا من الأعمال الفنية الراقية التي تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة من الجمهور العربي كله.
وحول ما إذا كانت تقصد أن الدراما الخليجية دخلت إطار التنافس مع الدراما المصرية والسورية، قالت "لا، هي موجودة من قبل، فمع احترامي للدراما السورية، أجدها نشطت في السنوات الأخيرة فقط".
وأضافت "أما الدراما الكويتية فموجودة منذ زمن، وإن كان السوريون بدؤوا الآن يقدمون أعمالًا فنية غير اعتيادية وتوصف بالروائع حتى أصبحت تنافس الأعمال الفنية المصرية".
وعن تميزها بأعمالها الرمضانية -خلال السنوات الأخيرة- أكدت الفنانة الكويتية أنها لا تتعمد العمل لرمضان وحده كما يعتقد البعض، ولكن كثرة الأعمال الرمضانية هي ما أوهم الجماهير بذلك، وليس هذا بيد الفنان وليس ذنبه.
"زوارة الخميس"
وبشأن المسلسل الرمضاني "زوارة خميس" أوضحت أنه عمل يجمع ما بين التراجيديا الاجتماعية؛ حيث تتكشف رويدًا رويدًا أسرار العائلات، وبين الكوميديا التلقائية التي لا تخلو منها البيوت كبيرة العدد، من حيث كثرة المواقف وكثرة الأطفال الذين بلغ عددهم في المسلسل نحو خمسة عشر طفلًا وطفلة.
وأكدت الفنانة الكويتية أن العمل سيكون نقلة نوعية بالنسبة للأعمال الرمضانية، سواء من حيث النص الذي صيغ بحرفية شديدة، أو من خلال الفنانين المبدعين الذين أتقنوا أدوارهم التمثيلية بكل اقتدار، خصوصًا وأنهم قدموا مباراة فنية عالية المستوى.
وعن سبب اختيار اسم "زوارة خميس" لهذا العمل، قالت سعاد العبدالله إن "زوارة خميس" هي عادة قديمة؛ حيث يتزاور الأفراد وعائلاتهم في البيت الكبير؛ حيث الابن يلتقي بأبيه والحفيد بأجداده والجدة بأحفادها في عادة قديمة اندثرت في عهدنا المعاصر، وتولى الزمن ووسائل الاتصال الحديثة مهمة قتل الزوارات، وبخاصة "زوارة خميس".
من جانب آخر، أكدت الفنانة الكويتية أنها تقضي شهر رمضان كأي إنسان مسلم؛ حيث تتقرب إلى الله بالعبادات وقراءة القرآن وقضاء الوقت مع أحفادها.
وعن علاقتها بأبنائها، قالت: لي ابنة واحدة وولدان، وأنا أتعامل وأربي أبنائي من منطلق الصداقة، فأنا أم ديمقراطية إلى أبعد الحدود وأؤمن بالرأي والرأي الآخر، كما أحاول إقناع من أمامي بوجهة نظري.
وقالت سعاد العبد الله إنها تعيش مع أحفادها حالة إنسانية كبيرة جدًّا، معربة عن اعتقادها أنه كلما صعدنا إلى مستواهم نصل إلى مرحلة من النقاء، مضيفة أنها تستمد منهم الطاقة بما يحملونه من براءة ومرح وحب الحياة.
mbc.net