أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

صرعات أردنية كح

15-01-2010 03:48 PM

ليس على الترتيب ، بل اعتمادا على ذاكرتي المثقوبة ، فقد تم الإعلان منذ فترة عن وجود نقص في الحديد في جسد المواطن الأردني ، فاتفق أحفاد سقراط الأردنيون ، على انه اللي قبع قبع واللي ربع ربع ، بالنسبة للبالغين ، لذلك عمدوا إلى توزيع فيتامينات خاصة لزيادة نسبة الحديد في الجسم على تلاميذ المدارس وبكميات مبالغ فيها ، حتى كدنا نصدأ.

وبعد ان فقدت القصة مبرراتها حصل عندنا نقص الكلور ، وبعد أخد ورد ونق وتقد وكر ، تمت إضافة الكلور إلى مياه الشرب ، ولم نعرف بعد إذا كنا ما نزال نعاني من نقص الكلور الذي يؤثر على الهرمونات الصادرة عن بعض الغدد ، لكننا نعرف أنهم ما زالوا يصبون الكلور في المياه الواصلة للبيوت.

انتقلنا إلى نقص أخر وهو نقص الكالسيوم ، الذي اعتبروه كارثة وطنية تنخر في عظام الوطن. وقد تم حل المشكلة عن طريق إضافة الكالسيوم إلى الحليب ومنتجات الألبان ، إضافة إلى عدة نصائح مجانية في تعاطي أنواع من المأكولات التي توفر هذه المادة في الجسم.

ثم وصلتنا صرعة نقص ال(بي )12 الذي تم علاجه أولا عن طريق توزيع هذا الفيتامين على شكل كبسولات ، ثم تبين بعد صرف الملايين ان جسم المواطن الأردني يعجز عن امتصاص هذا الفيتامين عن طريق المعدة ، فتم الاتجاة نحو إعطاء الفيتامين عن طريق الإبر العضلية أو الوريدية أو..... (ما بعرف ..ليش الكذب؟؟).

ومن صرعاتنا التي وصلت حديثا ، بينما ما تزال قصة الفيتامين ابو دزينة شغّالة ، هي صرعة نقص فيتامين (دي) الضروري ، كما يقال ، حتى يستطيع الجسم الاستفادة من الكالسيوم( لاحظوا إنهم اضطروا للتكرار).

لست طبيبا ، لكني اعتقد ان هناك شرائح اجتماعية جمعت الملايين من وراء بيع هذه المواد إضافة إلى المواد التي يتم استخدامها من اجل أجراء الفحوص المخبرية أو الأدوية التي قد تعالج المضاعفات ، بيعها لوزارة الصحة بكميات اكبر من الحاجة ، والى الشركات والمستشفيات الخاصة على قدر الحاجة.

لا أستطيع اتهام احد ـ لكني لا اعتقد ان هذه الشرائح المستفيدة تنتظر حتى يحصل النقص فعليا .... كما أنها تستطيع تحويل شرارة صغيرة إلى قبة ، أو إلى كرة ثلج تتدحرج حتى تملأ أرصدتهم بالملايين .

إذا تمكنا من رصد تحركات هؤلاء . ربما - أقول ربما - نستطيع معرفة وتحديد النقص القادم الذي سوف يعاني منه المواطن الأردني .

والى اللقاء في النقص القادم،،



ghishan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع