نبي جديد يبعثه الله للامة الاسلاميه لا ليتفكروا بل هي رسالة على مركز الكرة الارضية ...على النقطة الوحيده بالعالم ..التي لا يوجد بها ميلان او انحراف ...
رسالة غضب وسخط ممن يتحكم بالشمس والقمر ... و هو من يتحكم بالبرق والرعد ..الرعد الذي اسقط اكبر رافعات الحرم ..
الكعبة المشرفة مكان التعبد و مكان التقرب لله تعالى و مكان الطهارة و هو رمز الدين الإسلامي و هو أعظم بناء لأنه بيت الله الحرام حرمه الله تعالى على الكافرين و حرم فيه سفك الدماء و حرم عليه الدمار و ( كان في حفظ الله تعالى ) .
بل انه حرم على ابرهة وبرك الفيل على بابه خشية من بيت الله ليبعث الله بالطير ليحمي بيته واليوم .... لطخت الدماء ارضه الطاهره بعد ان حرم على الطير المرور فوق بيته ... تناثرت الجثث ..قطعت الرؤوس ..، كشفت العورات على ساحة الحرم ...
هل شاهدتم يا ملوك السعودية اي غضب نزل عليكم ؟؟ هل تابعتم يا عرب اي عرش زلزل غضبا بكم؟؟؟
هو بعزته وجلاله يكتب الأقدار ..يحي الموت و ينفخ الروح ... ألا تستحق هذه الفاجعه بل انها غضب رب العرش ان نتفكر اين كانت عيون الله الراعية لبيته ؟؟؟ هو القادر على كل شيئ لماذا اصابت من جاء متضرعا راجيا الرحمة والغفران ؟؟؟
لماذا 11 سبتمبر ؟؟ هل يمكن ان تكون الآية الكريمة ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[التوبة .
هل هي رسالة للطغاة من السعودية والحكام العرب ؟؟ ونحن من تعجل في تفسيرها في 2009 .
هذه الفاجعه ليست صدفة بل هي قدر ... وهذا التاريخ ليس صدفة بل هو قدر ... ان تكون اكبر الرافعات ليست صدفه بل هي قدر ... ان تفوح رائحة الدم على ارض الطهارة ليست صدفه بل هي قدر ... والقدر لا يكتب إلا من رب السماء ...
فماذا فعلتم يا مسلمين في الأرض لتغضب السماء عليكم وتنحي بملائكتها عن ارض الحرام لتكتب قدرا ملطخا بالدماء اين تكمن رسالة السماء ؟؟
أبرز الجثث من المصريين والإيرانيين والأتراك وبعض البنغاليين و الباكستانيين والأفغان أبرزهم من منطقة الدمار والخراب والفسق والعهر من الشرق الأوسط ...
الشرق الأوسط المصطلح المقبور للوطن العربي .. حيث انهارت فيه المنظومة الأخلاقيه والانسانيه ... حيث اغتصبت العفيفة الطاهرة فيه باسم الله أكبر .
وقطعت الرؤوس باسم الله اكبر ...ألا بؤس ولعنة علينا حين لا نفقه مظاهرات الشعوب الاوروبيه التي دمغنا عليها صفة الكفار والالحاد تلك الشعوب التي تضامنت وخرجت حافية القدمين لتلقن حكوماتها دروسا في الإنسانية والتي فقدناها نحن و باتت ضمائرنا تتحرك بين الحروف و صفحات الفيس ... ونقول عن أنفسنا ...مسلمين ...
هذه الكلمات لن تغيير شيئ فينا فما قيمتها أمام غضب رب العرش ...سنبقى نهلل و نزغرد لحكامنا و هناك من الجهة الاخرى من العالم نصفق لهم بحريتهم لاستقبالهم لمن هم من ديننا ولغتنا و يشهدون أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ونصف من يقدم لهم الحياة الكريمة بالكافر ونقرر أن مصيره جهنم .