أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة برنامج «لول» في اطار الخصوصية الاعلامية اللبنانية

برنامج «لول» في اطار الخصوصية الاعلامية اللبنانية

15-01-2010 03:50 PM

أثار البرنامج الفكاهي في الفضائية اللبنانية (O.T.V) جدلا وردود فعل في كافة الأوساط اللبنانية ، فالبرنامج يعتمد على استضافة مجموعات من فنانين وشخصيات معروفة يقومون برواية نكت اكثرها مثير وبعضها يخدش الحياء.

وقد قيل في تبرير نجاح هذا البرنامج ان هنالك كبت جنسي يجعل من تناول موضوع الجنس موضوعاً جذابا ويثير الفضول ويستشهدون بالقول بأن شعوب منطقتنا تعاني من كبت سياسي ولذلك نجحت قناة الجزيرة كفضائية فضائحية سياسية وتلتها العديد من المحطات في التباري بالاثارة وتبادل العنف اللفظي بين المتحاورين.. الخ.

المؤكد ان غالبية وسائل الاعلام التجارية تجعل الرداح هدفاً رئيساً بغض النظر عن تأثيراته على المجتمع ، واذا كان ذلك يندرج في اطار حرية التعبير فاننا معه كلياً مع تذكر ان التطرف والابتذال احياناً هو ليس استثناء دائما هو جزء من الحالة العربية العامة،،.. الخ.

في استراحة هذا السبت ومع التفريق بين النكت المكشوفة الساخنة التي تتردد في المجالس الخاصة وليس في لبنان وحده وانما في كل المجتمعات العربية ، وهو قد لا يبرر ما تقوله محطة الـ (O.T.V) بأنها لا تفعل اكثر من ان تنقل ما يدور في المجالس الخاصة الى شاشات التلفزيون.

بشكل عام فان اللبنانيين من خلال مجالسهم وحتى مسارحهم وبرامجهم برعوا في اشاعة البسمة والضحكة ، والى حد ما فانه حتى في الاوساط السياسية هنالك تراث لبناني متواصل عن طرائف وقفشات وسرعة خاطر تستجلب الضحكة ، واذكر ذات مرة انه كان لنا مؤتمر لاتحاد الصحفيين العرب في بيروت وكانت لنا مقابلة يومها مع رئيس الجمهورية الاعزب المرحوم الياس سركيس الذي دعانا للغداء وانبسط معنا وروى لنا بعض المفارقات والطرائف عن الحالة اللبنانية السياسية ويومها سأله احد الزملاء: متى ستتزوج فخامة الرئيس ، لا أظنك الى الآن تفكر في الزواج مثل بقية الناس فرد الرئيس سركيس قائلا: نعم افكر بالزواج مثل بقية الناس لكن كما تعرف فانه لا يوجد من تقبل ان تتزوجني فالمرأة تتزوج الرجل الذي مستقبله أمامه ، وأنا كما ترى مستقبلي بات خلفي ، لقد وصلت الى نهاية مشوار الحياة بآخر موقع لي..،،

واول رئيس لبناني المرحوم بشارة الخوري عندما أطاح به الانجليز في الاربعينيات بتواطؤ مع الفرنسيين ، تم ترحيله على باخرة والتف الصحفيون حوله وسألوه عن سبب نفيه وجاوب بطريقة دبلوماسية دون الاشارة للسبب وهنا سأله صحفي: أنت تعتقد ان الحق على مين بما حصل لك فرد عليه الرئيس بشارة الخوري قائلا: الحق على الطليان. وقد ذهب قوله «الحق على الطليان» مثلاً ليس في لبنان وحده وانما في كل انحاء الوطن العربي.

ومن الطرائف المعروفة التي شاعت والتي لها دلالة سياسية ما عبر عنه الرئيس اللبناني الاسبق المرحوم شارل حلو وكان مثقفاً ومفكراً كبيراً وصحفياً لامعاً ، فعندما تولى الرئاسة دعا زملاءه من الصحفيين اللبنانيين وعندما دخل عليهم القاعة رحب بهم قائلاً: مرحباً بكم في وطنكم الثاني لبنان ، وليس سراً ان الانطباع العام ان كل صحيفة في لبنان وكذلك كل صحفي وسياسي له ارتباطات او صلات او يستمد دعماً ومؤازرة من جهة خارجية الى حد ان البعض يصف لبنان بأنه لم تكتمل مناعته ليكون وطناً فهو ساحة مفتوحة وليس وطنا ، لكن تظل ابواب الحرية فيه مشرعة وشخصياته السياسية لها حضورها واعتبارها وكذلك صحافته ، وبالتالي اجهزة اعلامه التي تمارس حرية التعبير بأقصى حدودها هي خاصية لبنانية ، وذلك لن يكون بلا ثمن ولا تأثيرات جانبيه بما يدعنا نعتقد ان برنامج «لول» في فضائية (O.T.V) اللبنانية هو في سياق الحالة اللبنانية..الخ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع