أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رد على مقال الأستاذ وليد المزرعاوي حول فلسفة...

رد على مقال الأستاذ وليد المزرعاوي حول فلسفة المواقع الإلكترونية

23-08-2010 09:18 PM

بقلم: شفيق الدويك

 

كما الحلال بيّن و الحرام بيّن يا صديقي العزيز، فالمواقع الإلكترونية التي يهمها مصلحة الوطن و المواطن و القيادة بيّنة و المواقع الإلكترونية الأخرى أيضا بيّنة.

 

نحن نعيش الآن ضمن هذه التسهيلات التي تبث الحقائق و الزيف، لذا ينبغي علينا ككتاب و أصحاب مواقع و قراء و حكومة أن نمد أيدينا و نتماسك لما فيه المصلحة العليا و مصلحة الأجيال التي ستأتي.

 

إن تغليب مصلحة الوطن هو المعيار الأساسي، و الشوائب تطفو يا سيدي و لا بد من حصرها و كشطها بمعرفة الجميع وذلك بالمهنية العالية و بالشفافية المتوقعة لنحصل على النقاء الذي إشتاقت اليه النفوس كل النفوس.

 

إن كل من يعمل يخطئ، قطاع عام و قطاع خاص، و الإعتراف بالذنب فضيلة و هو أمر محمود، و الرجوع عن الخطأ من قبل إي كان هو سلوك سامية نزعته، و العفو عند المقدرة و أما الصلح فهو سيد الأحكام.

 

يا أعضاء حكومتنا التي كان الله في عونها و عوننا:

 

أنتم منا، و نحن منكم، و نتوقع منكم، أنتم القادرون، قرارات جريئة تريحنا و تريحكم، و توقف الغذاء و الماء و الهواء عن مستهدفي الوطن في الداخل و الخارج ، و إقامة عرس ديمقراطي حقيقي، نأكل يومه سوية، حكومة و مواطنين، من نفس طعام يوم العرس، تتشابك خلاله كل الأيادي، نشدو أغاني و أهازيج حب الوطن و الوفاء له، و ندبك سوية ثم نطوي الصفحة التي أزعجت كل بيت أردني و تصبح كل الأمور من إقتصادية و سياسية و إجتماعية و ثقافية بعافية أكثر و مشجعة للجميع.

 

حُـبّـاً لله، نتوقع منكم مسح الدمعة الحرّى التي تحرق خد الوطن بتعديل قانون الإنتخاب، حل مشكلة عمال المياومة و مشكلة الذين هم في حالة الإستيداع، الموافقة على تأسيس نقابة للمعلمين و مراجعة قانون جرائم أنظمة المعلومات، ليشفى جسم الوطن من أية علة يعاني منها الآن، و الحمى التي تسري كالمر في عروقه و تجلب له الأحلام المفزعة كلما حاول النوم، و ليصبح الأردن كما كان دائما، ناره وقادة، جاذبا أكثر من أي وقت قد مضى، وليعود كل أمر الى حالة نبضه و تنفسه الطبيعيين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع