زاد الاردن الاخباري -
أكد المطرب الشعبي المعروف شعبان عبد الرحيم أنه يهتم بالأوضاع السياسية والأحداث المختلفة في أغانيه، إلا انه لم يغني للرئيس المصري محمد حسني مبارك "مسح جوخ" وإنما غنى له كرئيس ولكونه مقبلا على الانتخابات والتي قال انه لن يشارك بها "أنا ما بنتخبش عشان مش فاضي".
وردا على انتقاد البعض لغنائه للحزب الوطني، أوضح شعبان خلال حديثه لبرنامج "بدون رقابة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على فضائية "القاهرة والناس" انه لم يكن يعلم بوجود المعارضة أو الحزب الوطني وقد غنى الأغنية دون معرفة أيا من ذلك، ولذلك فإنه قد يغني للإخوان المسلمين خلال المرحلة القادمة أو قد يغني لمصر.
ونفى شعبولا تهربه من الضرائب رغم اتهامه بذلك، منتقدا مطالبته بدفع الضرائب قبل بدأه مشواره الغنائي، كما ناشد وزير المالية يوسف بطرس غالي بالتدخل لحل هذه المشكلة على اعتبار انه يعرفه وقد غنى له من قبل.
وأوضح انه قد قلل من ارتدائه الإكسسوارات الذهبية بعد انتشار الذهب الصيني الذي أصبح يرتديه الكثيرون، ورغم ذلك فانه لا يخشى من السرقة لأن معظم الحرامية "أصدقاؤه" ، حيث اعتاد على زيارة السجون للغناء للمساجين وتعرف على الكثيرين منهم من خلال ذلك.
وأكد شعبولا انه يهتم بالأغاني التي تعبر عن مشكلات المجتمع والظواهر السلبية به كالتدخين والمخدرات، لافتا إلى انه تعاونه مع عمرو خالد لشن حملة ضد الإدمان، إلا أن أغنيته قد انتقدها الكثير بسبب ذكر عدد من أسماء المخدرات، نافيا أن يكون متعاطيا للمخدرات في الوقت الراهن رغم علمه بأسمائها، كما نفى ضبطه بقطعة "حشيش" بعد أن أغمي عليه أمام منزله، حيث تم تبرئته من هذه القضية لعدم ثبوت الأدلة ضده، لكنه اعترف بأنه كان يدخن "الحشيش" من قبل ولكنه اقلع عنه قائلا: "الواحد ضيع صدره في الحشيش".
وحول أغانيه عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي طالب فيها بعدم التعويل عليه بصورة كبيرة، أشار إلى أن أوباما لم تظهر حقيقة سياسته حتى الآن، رغم إن الناس كانت متوسمة فيه خيرا منذ بدايته، وأكد انه لا يزال يكره إسرائيل ولا يخاف منها كما انه يكره الأمريكان، لافتا إلى انه رفض السفر إلى أي دولة أوروبية رغم طلبه للغناء بها وعرض مبالغ كبير عليه.
وأوضح شعبولا انه كان يسعى لعمل "دويتو" مع المطربة أصالة إلا أنها كانت مشغولة ولم تتمكن من ذلك، واعتبر انه أشهر منها لكونه ظهر على شبكة "سي إن إن" دونها، ورأى أن المطرب عمرو دياب هو الأول في مصر ويتفوق على المطربين محمد منير وتامر حسني وحكيم من حيث الشعبية إلا أن شهرته أكبر منهم جميعا، مضيفا : "انا مش عايز اخبط في الحلل".
وحول خلافه مع بعض المطربين والفنانين استنكر شعبولا انتقادات المطرب هاني شاكر له وقوله إن قناة "سي إن إن" قد استضافته للاستهزاء بالعرب، كما استنكر أيضا هجوم الفنان وحيد سيف عليه رافضا وصفه له بأنه "اراجوز" وقال: "أنا ما رديتش أرد عليه عشان اكبر مني في السن وزي والدي".
وأكد أن وزارة الصحة قد اختارته في حملة التوعية ضد أنفلونزا الخنزير وقبلها أنفلونزا الطيور لان له شعبية و"الناس بتسمع كلامه"، إلا انه رغم ذلك لم يفكر في ترشيح نفسه في الانتخابات رغم شعبيته.
واختتم شعبولا حديثه بأنه لا يغضب من انتقاده ولا يهتم بالرد على منتقديه قائلا: "أنا عمري ما قولت حاجة هابطة"، مضيفا أنه سيعود إلى العمل كمكوجي في حال ضيقه من كثرة انتقاده خاصة وانه لا يزال لديه "عدة" المكواة والمحل القديم.
محيط ـ محمود جودة