أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار
الصفحة الرئيسية أردنيات تصحيح 30% من أوراق التوجيهي وضبط 823 مخالفة...

تصحيح 30% من أوراق التوجيهي وضبط 823 مخالفة لغاية الان

16-01-2010 12:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

يلجأ بعض الطلبة الى الغش لاجتياز الامتحان بنجاح اعتقادا منهم ان الغش وسيلة سهلة للنجاح وجواز مرور لمرحلة دراسة ثانية متناسين الحديث النبوي الشريف الذي يحض على الابتعاد عن الغش في حياتنا مهما كانت المبررات ومهما كانت الاسباب بقوله صلى الله عليه وسلم (من غش فليس منا). ويتطلب اجتياز الامتحان مهما كان نوعه الاستعداد والمثابرة لان هدف اي امتحان قياس وتقييم مستوى الطالب وقدراته ومهارته فضلا عن تمييز المجتهد عن غيره. ويفقد النجاح في الامتحان من خلال الغش قيمته ومعناه وكذلك كل ما يبنى على هذا النجاح مستقبلا لان من لجأ اليه اقتنص حق غيره وفقد مبدأ العدالة والمساواة التي تحضنا عليها شرائعنا السماوية. ولا شك ان وسائل الغش كثيرة جدا ومتشعبة وتنم عن اسباب اجتماعية واخلاقية ونفسية وان ازديادها في اي نظام تربوي او اي مجال اخر يؤشر الى ان هناك خللا ما بحاجة الى تصويب وبحاجة الى التنبه الى مثل هذه الممارسات السلبية التي لن يكون تأثيرها السلبي على الطلبة فقط وانما على المجتمع برمته حيث يتغلب "الباطل على الحق" بمعنى "الفساد والافساد". وعادة ما يقضي الطلاب الأسبوع الأخير قبل الامتحان في الاستعداد والتحضير لوسائل وأدوات الغش ويبتكرون الأساليب التي لا يمكن للمراقب ضبطها.. وان التحضير للغش مع سبق الاصرار والترصد هو بمثابة مخالفة وفساد للطلبة وضياع مستقبلي لهم نظرا لعواقب استخدام هذه الاساليب في حال تم ضبطها كما يؤشر الى حلقة مهمة من حلقات بناء الطالب تتمثل في غياب الاسرة عن متابعة ابنائها. وتشير روايات بعض الطلبة عن تجاربهم وتجارب اقرانهم ومفاخرة البعض بالغش الى مدى تنامي هذه المشكلة وتطورها من حين لاخر ومن هذه الاساليب كتابة الدروس في أوراق وتصغيرها بواسطة آلات النسخ لتأخذ مساحة أقل لإخفائها في أكمام القمصان أوبين طيات أوراق الإجابة.. وهناك أيضا الكتابة على الأيدي ، السيقان ، الأدرع ، القمصان والمقاعد ، وعلى أدوات الهندسة البلاستيكية الشفافة والتي لا تظهر الكتابة عليها إلا إذا وضعت على الورق الأبيض بطريقة تشبه الحبر السري. وفي ظل التطور التكنولوجي تطورت اساليب الغش في الامتحان اذ يلجأ الطلبة الى ساعات تحتوي على كومبيوتر صغير به ذاكرة يمكنها أن تخزن العديد من الدروس. ويقوم الطلبة بالغش باستخدام الاجهزة الخلوية وذلك عن طريق إخفائها في الملابس وتوصيل الاجهزة بسماعة وقت الحاجة وتحويل رنينه إلى طريقة الاهتزاز حتى لا يسمع.. ويرسل الطالب لصديقه او لاخيه او احد اقاربه بالسؤال مكتوبا ومن ثم يتلقى الجواب مسموعا أوكتابة حسب ظروف المراقبة.. ومن الابتكارات استخدام اللواقط ذات اللون اللحمي التي توضع على الاذن ويصعب تميبزها. وهناك من يلجأ الى الغش عن طريق التمارض اثناء تأدية الامتحان حيث يطلبون الخروج الى المرافق الصحية وفي هذه اللحظة يتم تنفيذ الغش مع انه قد يصاحبهم المراقبون حتى باب المرافق حيث يقومون باتصال هاتفي أويبحثون عما يريدون فيما يحملون معهم من أدوات الغش ، وهناك حالات انتحال شخصية الاخ لاخيه او الصديق لصديقه اوالاخت لاخيها اوالعكس. ولعل ما يسمى بالغش الجماعي هو الاهم والاخطر وذلك من قيام ومساندة بعض المراقبين الطلبة بالغش من غض الطرف عن وسيلة الغش اوالسماح للطلبة بممارسة الغش تحت الحاح اوتوسل الطلبة رغبة منهم في الحصول على نسب مرتفعة للنجاح والظفر بمقعد جامعي مناسب في الجامعات او ان يكون حلقة لايصال وسيلة الغش من طالب الى اخر. من جانبه قال امين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور فواز جرادات ان الغش ظاهرة عالمية وموجودة في كل الانظمة التربوية ، مبينا ان هذه الانظمة تقوم بالتصدي لها من خلال اجرءات عدة وضبط المراقبة. واشار الى ان الغش يتزامن مع اي امتحان في اي نظام تربوي والغش وهو احد المتلازمة الثلاثية للامتحان واضاف انه على الرغم من ان وزارة التربية والتعليم تشدد من اجراءاتها سنويا عند عقد امتحان الثانوية العامة وتوفر كادرا كبيرا من المراقبين الا ان هناك بعض الطلبة من يقوم او يلجأ الى الغش وهذا الامر هو ضمن المتوقع في ظل تقدم حوالي 140 الف مشترك ومشتركة للدورة الامتحانية ، مبينا ان الغش ضمن المتوقع ويتفاوت حجمه من دورة امتحانية الى اخرى. مدير ادارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم حسني الشريف قال ان اساليب الغش والمخالفات التي تم ضبطها في الدورة الامتحانية الشتوية الحالية ضمن المعتاد ولم تسجل مخالفات غير معهودة اومبتكرة اوغريبة. واشار الى ان من ابرز المخالفات استخدام اللواقط حيث تم حرمان من لجأ اليها من دورة امتحانية كاملة ، كما تم تسجيل 5 حالات انتحال شخصية وحرمانهم من دورتين كاملتين وتحويلهم للقضاء. واكد ان حجم المخالفات في هذه الدورة الامتحانية مقارنة باعداد الطلبة ومقارنة بالاعوام بالدورات الامتحانية السابقة هي ضمن المعدلات السنوية. واشار الى ان مجموع المخالفات منذ بداية الامتحان حتى يوم الاربعاء الماضي بلغ823 مخالفة تراوحت بين توجيه انذار والغاء مبحث اودورة امتحانية اودورتين ، منها 528 انذارا 245و الغاء مبحث 43و الغاء دورة امتحانية و7 الغاء دورتين امتحانيتين. المصدر : الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع