بقلم: شفيق الدويك
الله يقطع إليوم إللي سكنت فيه هالعمارة يا خالتي، ول عليهم هالناس ول، فش شقة عليها القيمة تحكي مع سكانها.
ولا شقة راظية تدفع كهربة العمارة، والمصعد يا خالتي متعطل من يوم ما سكنت عالطابق الرابع. حرقوه المساخيط اولادهم، طالعين نازلين، طالعين نازلين مثل العفاريت. و الله يا خالتي رُكبتي و ظهري بحسهم ساقطين مني لما بطلع إلدرج.
أرظ إلدرج سودا سودا مثل الفحمة من الوسخ يا خالتي، و الحيطان كاتبين عليها أولاد الجيران إني رقاصة عشان عندي شوية عرج، و الدربزين مصدّي و مهتري و بيجرح الكف.
العفاريت كسروا مراية الحمام الشمسي. و الله يا خالتي دفعت قبل يومين سبع ليرات لما صلّحت العوامة. صدّت يا خالتي ، و الخزان مرمي فيه شبشب عتيق!
السكان صبايا يا خالتي بس ما إلهم بالنظافة بالمرة. طق حنك طول النهار و تاركين ولادهم يعذبوا الجيران، و الرجال ما إلهم سلطة عحدا. وين رجال زمان يا خالتي وين؟
لما بشكي لحدا، إلكل بقول no problem .
العمارات يا خالتي بدها قانون قوي مثل الفلفل الأحمر يشعط هالبشر.
و الله يستر يا خالتي !!!