زاد الاردن الاخباري -
أكدت الراقصة دينا أنها ليست عار على المجتمع المصري بسبب رقصها الذي رأت أنه فن راقي له شعبيته وله من يقدره ويعرف قيمته، زاعمة أنه نوع من الثقافة وغذاء العقل والروح والجسد!!.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه دينا لانتقادات كثيرة بسبب ما أثير حولها من قضايا عديدة كان أهمها حوادث التحرش الجماعي والـ "سي دي الشهير" أو ما اتهمت به من محاولتها لإفساد المنظومة التعليمية في مصر بعد تقديمها لفقرات رقص لطلاب المدارس.
وبررت دينا خلال استضافتها في الجزء الأول من برنامج "2×2" المذاع على فضائية "دريم" الثلاثاء، رفض الوزراء والمسئولين المدعوين في الأفراح التي ترقص فيها بمنع فقراتها وتقديمها عقب خروجهم خاصة في الفترة الأخيرة بأنهم " مش عايزين قلبة دماغ".
كما أبدت عدم اهتمامها بما رددته الراقصة فيفي عبده حول حادث "السي دي" الشهير الخاص بدينا حينما قالت فيفي "دي مش أخلاقنا"!!
وحاولت دينا أن تقنع المشاهدين خلال الحلقة بسمو مهنة الرقص الشرقي، موضحة أن المجتمع يرفض التعامل مع الرقص على انه مهنة محترمة. رغم انه يأخذ كافة أشكال المهنة مثل تسديد الضرائب والتصاريح كما أن البطاقة الضريبية مدون فيها أنها خاصة بضرائب المهن الحرة وفي خانة المهنة يكتب راقصة شرقية، بحسب قولها.
ونفت الاتهام الذي وجه إليها بأنها المسئولة عن مشكلات التحرش الجنسي في وسط البلد، مؤكدة أنها لم تكن متواجدة في هذه الحادثة وإنما قامت بالذهاب لافتتاح فيلم مع سعد الصغير، لافتة إلى أن ما يحدث في كل عيد من جانب الشباب في منطقة وسط البلد يتكرر، خاصة مع وجود الازدحام الشديد، وبررت الظاهرة التي تسببت فيها بأن سببها "العيال الصغيرين عندهم كبت مش عارفين يفرغوه فين".
وفي ردها على الاتهامات التي وجهت إليها بأنها تحاول إفساد التعليم، قالت"أنا بعلمهم أهم حاجة في الدنيا.. الرقص اللي هوا بيغذي الجسم، وبعدين الرقص مش فسق ولا فجور علشان ارفض اعلمه لتلاميذ المدارس ماهو أنا مش داخلة عليهم بقرنين حمر وسيخ وقزازة ويسكي".
ونفت دينا مسئوليتها عن استقبال راقصات إسرائيليات في إحدى حفلاتها، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن تطلب جواز السفر لكل متردد لكي تطلع عليه.
على الجانب الأخر، أكدت الراقصة نجوى فؤاد خلال الجزء الثاني من البرنامج الذي يقدمه مجدي الجلاد، أن الرقص الشرقي جزء من الثقافة العامة منذ قديم الزمان وحتى الآن، نافية أن يكون نوعا من أنواع الإثارة كما يرى البعض، إلا أنها أكدت أن الراقصات في هذه الأيام قد حولوه إلى ذلك بعد أن اختلف الزي الخاص به وأصبح التنافس على إظهار "اللي تحت واللي فوق" في جسم الراقصة.
وأشارت إلى أن هناك "رقص حلال وآخر حرام" والاختلاف فيما بينهما أن الحرام هو ارتداء الملابس العارية تماما، أما الحلال هو ارتداء ملابس "مستورة" أثناء الرقص قائلة : "انشالله الواحدة ترقص وهيا لابسة خيش.. الأهم في الأداء للراقصة هو كيفية الحركة والتعامل مع الصاجات مش بس هز وسط وأرداف" .!!
وانتقلت إلى ذكرياتها في الماضي حيث أشارت إلى أنها قامت بإحياء أفراح في وجود العديد من الشخصيات الهامة والمسئولين ورقصت أمام العديد من الملوك والرؤساء منهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأولاده والرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما أبدت استيائها من ظاهرة انتشار أداء الرجال للرقص الشرقي واعتبرته أمرا مقززا.