أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السفر الميمون لجلالة مليكنا المعظم :

السفر الميمون لجلالة مليكنا المعظم :

25-08-2010 11:33 PM

إن استيفاء شرط التكيف مع المرحلة المقبلة ، يتكئ على بُعد الرؤية ، وقدرة خلاّبة على الاكتناه والغوْر ، والإحاطة الكاملة والتامة بما يعتوِر الأمور ، ولا شكّ في أن السفرَ يسفر ويكشف ، وبخاصة عندما يلتقي القادة العظام على موائد التشاور ، لمصلحة أممهم ، وإعلاء بنيان أقطارهم ، فالسفر تغذيه روافد كثيرة لتحقيق كثير من الإنجازات ، ذات الاهتمام المشترك بين الدول ، وبخاصة إذا كانت تلك الدول ترتبط فيما بينها بأواصر المحبة والإخاء ، وعلاقات التعاون البنّاء ، إلى غير ذلك من الأمور التي لا تخفى على كلّ ذي مسكة من العقل .
أجل أيها السادة :
لقد أخذ جلالة مليكنا المفدى ، على عاتقه منذ تبوأ غارب الملك ، وجلس على أريكة العرش ، وقبض على أعنة الأمور ، أن لا يدّخر شيئا في كل ما من شأنه ، إعلاء مجد الأردن ، لتصبح في مصاف الدول المتقدمة أمنا وسلامة وحضارة ورفعة وسؤددا وتقدما ، نعم : إنه الملك الذي عاهد ربه ، وورث وصية الآباء والأجداد ، في بذل قصارى العناية ، يسير فيها بسراج منير ، ويتجلبب بعباءة اليقين ، يحدوه طموح كبير للوصول إلى مرامي سهام الأمم الأبية ، لتحقيق الأمن والاستقرار ، وتوفير حياة كريمة لأبناء شعبه الوفيّ ، متعهدا الأمور بنفسه ، لا يبالي في سبيل ذلك نصبا ولا تعبا ، بل يواصل آناء الليل بأطراف النهار ، حبّا بخدمة أبناء شعبه ، وشغفًا بنهضتهم ، حتى اشرأبّت إليه الأعناق ، وتعلقت بأريكة عرشه الآمال ، وهذا أمل معقودٌ بناصية الراية الهاشمية ، والشعب على يقين من الوصول إلى ضفاف العز ولو طال الزمن ، ولذلك ننظر إلى مستقبل الأوطان بمليء الثقة والاطمئنان ، وما أقرب اليوم من تباشير الغد ، وإنّ غدا لناظره لقريب ، أوليس الصبح بقريب ؟
وإنّ في العيان ما يغني عن البيان ، فجلالة مليكنا المفدى لا يدخر وُسْعًا ، ولا يألو جهدا في تخيّر الأسباب ، وانتخاب الطرق وابتكار الأساليب ، يدأب ويجد ويسعى ويكد أجل شعبه ، ورغبة في حياة سواه ، وإنّ لهذه الأسفار ، ما لها من التواصل والتقارب ، والتعاون والتشاور ، وتنطوي على أبعاد العُرى الوثيقة بينه وبين ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية ، وفي هذا المقام يجب أن لا ننسى أسفاره إلى القرى والمدن الأردنية ، يتواصل من خلالها مع أبناء شعبه الوفي ، وهي تدل أيضا على عُرى المحبة التي تربطه بأبناء شعبه وأبناء شعبه به ،
وإنّا أبناء الشعب الأردني – وإن أكبرنا ذلك الثناء وأعظمنا تلك النعمة – لنحس في أعماق نفوسنا بدبيب الفخر والاعتزاز والنعمة والحبور ، بما حبانا الله ، تاج غرة الزمان ، وأريكة عرش هاشمي ، وراية عربية هاشمية ، وإنّ في عروقنا قطرات من دمها ، وفي أنفسنا نسمة من نفحاتها . حمى الله الأردن وعاش الملك .
الدكتور محمود سليم هياجنه
hayaj64@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع