أصنام تكتب ولا تنتج ولا تتقدم ...
أصنام تدعي المعرفه والرياده ...فيم تتحجر عقولها ...تمارس طحن الكلام والمفردات عبثا ، دون رؤيه تستشرف المستقبل ...
أصنام كاتبه ..
لا تريد الإنزياح ...
ولكن ألم يغادرنا ...هبل واللات والعزى...
هل خرجنا من عبادة الأصنام...أم تغير الصنم _ المصنوع من التمر - ليستبدل بأخر من الشيكولاته تصفق له الأيدي
...وأصبح يتحرك _ الصنم _ ...وله حواس خمسة يحس بها - فقط حين يشاء__- يشم حين يشاء ويأكل الثروه الحيوانيه ...ولا يطبخ ببيته ... _ ،
أصنام تمشي على قدمين ...
أصنام ...تلبس الطلياني ...
وعقول صنميه .. لا تريد الخروج من قمقمها الحديدي...لا تتحول ولا تريد المستقبل بل تنحاز للماضي لعدم القدرة على إنتاج المستقبل ، لابل ترى أن النظرة للمستقبل واستشرافه _ خطر ما بعده خطر ...
إنها ...صنميه الماضي وقداسته وعدم إنتاج المستقبل ...في حالة من العقم الغير معالج ....لا لعدم إمكانيه معالجته .. بل لفقد الأدوات ...فهي تريد العودة في زمن الفضاء المفتوح ...للعصر النحاسي ...
استيلاد الأصنام ، وإعادة إحيائها ، بعيد تكسيرها .. وتشظيها ...
يحدث هذا لدى الكثيرون ...وهم من يحاولون الخروج من العصر ، وينكرون ، مفردات العصر ، رقميته ، سرعته أدواته وينحازون للماضي لا لشيئ سوى لمنح القداسه لكل ما هو ماضوي ... وهم بالتالي غير قادرين على الفعل والتقدم ... كشجرة إجتثت من _ جذرها _ في مهب الريح ...لا تملك أصالة ... تتيبس ...تصفر ولاتمتد لتعانق الفضاء والنور ، البهاء والضياء ...
فيا أيها السادة _ والكاتبون _ أخص _ أنزعوا حجابكم ...وكفوا عن التصفيق والشخصنه والتراضي والإ ستعداء ...المندفع المنحدر المدفوع ...
لا يغلبنكم المديح _ عن قول الحق _ والزئبقيه وأخذ شكل الوعاء الذي توضعون به ...
لا تغرنكم الألقاب ...فمن يحملونها _ يلكون العلكه ويبصقونها _ فأعرفوا الحق تعرفون رجاله ...وأعرفو الباطل تدركون أصنامه ...
دنضال شاكر العزب