زاد الاردن الاخباري -
قالت صحف إن بيزيد بولنت عثمان، حفيد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني «دخل طرفا ثالثا في النزاع الدائر بين الحكومة العراقية وسلطة الإقليم حول حقول النفط في الموصل الواقعة في شمال العراق.»
ونقلت الاخبار عن عثمان قوله إنه «يستعد للتوجه إلى القضاء للمطالبة بمخزون النفط الهائل في الموصل. في حين تعاقدت سلطة إقليم كردستان مع شركات نفط أجنبية لاستثمار حقول النفط في المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى ومركزها الموصل.»
ويعرف بيزيد بولنت عثمان بأنه عثماني من أصل فرنسي ونجل ابن اصغر بنات السلطان عبدالحميد نعيمة سلطان التي أمضت سنواتها الأخيرة في المنفى بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، وفقا للصحيفة.
وقال وريث آخر سلاطين آل عثمان لصحيفة حريت التركية من بيته الكائن في أحد الأحياء المتواضعة في اسطنبول «لقد عاشت والدتي أيامها الأخيرة وهي تعاني من مشاكل مالية، شأنها شأن العديد من أفراد أسرتنا حيث تمت مصادرة كل ما يمتلكه جدي، بما في ذلك عوائده الشخصية.» والسلطان عبدالحميد الثاني هو السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، وآخر من أمتلك سلطة فعلية منهم,وولد في 21 ايلول 1842 م، وتولى الحكم عام 1876 م و أبعد عن العرش عام 1909 م وأقام تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10شباط 1918
وتلقى تعليمه بالقصر السلطاني واتقن من اللغات: الفارسية والعربية وكذلك درس التاريخ والأدب.
ورثاه أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدة قال فيها:
ضجت عليك مآذن ومنابر
وبكت عليك ممالك ونواح