زاد الاردن الاخباري -
وصفت الفنانة المصرية حنان ترك أفلام المخرج خالد يوسف بأنها تخدش الحياء، معتبرة أنه حاد عن نهج أستاذهما الراحل المخرج يوسف شاهين.
اعترفت حنان بأن حجابها أبعدها عن سباق النجومية مع منى زكي وهند صبري ومنة شلبي، والتربع على عرش السينما؛ لكنه في الوقت ذاته صالحها مع نفسها.
ووجهت حنان ترك رسالة لخالد يوسف -عبر برنامج "أنا" على قناة "دريم" الفضائية مساء الأربعاء 25 أغسطس/آب 2010م- قالت له فيها: لقد تدهورت صورتك عندي بصورة كبيرة، فمكانتك عندي كانت أكبر من ذلك بمراحل، ولا يصح أن تقدم الأفلام بهذه الطريقة التي تخدش الحياء وتؤذي مشاعر من يشاهدها والأستاذ -تقصد يوسف شاهين- لم يعلمك ذلك".
وفيما عبرت حنان عن اعتزازها بأستاذها المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي قالت إنه علمها أصول الفن، عادت وأكدت مرة أخرى أن تلميذه خالد يوسف لم يسر على نفس خطاه.
واعترفت الفنانة المصرية بأن حجابها أخرجها من سباق صراع المقدمة بين فنانات جيلها منى زكي وهند صبري ومنة شلبي، لافتة إلى أنها الآن تعمل بتأن وتستمتع بالتمثيل أكثر، مؤكدة أنها لا تشاهد أعمالها بعد أن تنتهي منها، وهو ما يغضب بعض المخرجين منها.
وشددت حنان على أنها لم تحقق ما تحلم به حتى الآن في علاقتها مع الله سبحانه وتعالي، مشيرة إلى أنها من الممكن أن تضحي بكل شيء في حياتها من أجل أن تتقرب أكثر إلى الله، وأنها تتمنى أن تصبح من مشاهير السماء، مثلما هي الآن من مشاهير الأرض.
واعتبرت أن مشروع "كوافير" المحجبات التي قامت بعمله كان مجرد غيرة وعناد؛ لأنها بعد الحجاب كانت تجد نفسها تجلس في غرفة صغيرة عند "الكوافير"، لافتة إلى أن هذا الوضع أثار غضبها؛ لذلك قررت عمل "كوافير" خاص بالمحجبات، لكنها لم تحسن إدارته.
ولم تنف الفنانة المصرية ابتعاد بعض أصدقائها غير المقربين عنها بعد الحجاب؛ لأنهم اعتبروها معقدة ومتشددة، لكنها قالت -في الوقت نفسه-: "صديقاتي في الوسط الفني مازالت علاقتي بهن قوية، ولم أشعر في يوم ما أني منبوذة بسبب حجابي".
وشددت حنان على أنها أصبحت بعد ارتداء الحجاب قادرة على النوم بدون حبوب منومة، مشيرة إلى أنها تصالحت مع نفسها بعدما أصلحت العيوب التي كانت فيها، وكل ما كان يجعلها غير قادرة على النوم.
وقالت إنها ترددت كثيرا على الأطباء النفسيين؛ لكنها تعاملت مع خمسة أطباء فقط، وأن أول مرة ذهبت فيها إلى طبيب نفسي كانت بعد فيلمها "الآخر"؛ لأنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة جدا بسبب عدم رضاها عن المشاهد التي قدمتها في هذا الفيلم.
وأكدت الفنانة المصرية المحجبة أنها مازالت تخاف من الموت؛ لأن قلبها ما زال فيه شيء من الدنيا، مشيرة إلى أنها قبل الحجاب كانت تمثل كل شيء، لكنها الآن تنتقي بدقة مشددة، لأنها لن تقدم عملا يتعارض مع دينها ومجتمعها.
وأشارت حنان إلى أنها بعد الحجاب درست العلوم الشرعية، واكتشفت أنها كانت تخطئ حتى في الوضوء.
وأوضحت حنان أن الداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري لعب دورا كبيرا في ارتدائها للحجاب، لافتة إلى أن الداعية الشاب معز مسعود وقف بجانبها خلال هذا القرار، مشيرة إلى أنها رغم تأثرها بالداعية عمرو خالد لكنه لم يكن له دور في حجابها.
وشددت على أن أولادها الثلاثة -يوسف وآدم ومحمد- يعوضونها عن أي تجربة زواج جديدة، بعد فشل تجاربها الماضية.
وأوضحت حنان أنها تتحمل جزءا من فشل تجارب زواجها، حيث إنها في المرة الأولى كانت متعطشة للتدين بعد الحجاب لدرجة أشعرت زوجها أنها متطرفة في تصرفاتها وأفكارها، وهو الأمر الذي أدى في النهاية إلى الانفصال، على رغم أن زوجها –خالد خطاب- لم يعارض حجابها.
وأشارت حنان إلى أنها لم تحسن الاختيار في زواجها الثاني، حيث اختارته على معايير دينية، حيث كانت تريد رجلا يعلمها أمور دينها ويساعدها في التعمق فيه، لافتة إلى أنها شعرت بعد ذلك بتسرعها، لذلك انفصلت عنه بعد ستة أشهر فقط.