أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في وداع أحمد الحياري _ أبا العلاء

في وداع أحمد الحياري _ أبا العلاء

27-08-2010 08:37 PM

أأقول عنك ...ومن أين ستسعفني المفردات ...
أأسطر فيك الحزن وأنت كنت لا تحبه بل كنت مشرقا ...واسعا ...أأترك الوردات ...وأنت ما زلت مزهرا في ناظري ...
لم يا سيدي كل هذا الوداع والغياب ...ولك الزهر المنثور طرقاتك ...

كل الحب لصدرك الواسع ...لكلماتك القليله ...

شاب في مقتبل العمر ...تحدثه في أي موضوع فيتفهمه ... تشرح له اي فكره فلا ينقضها ...يدخلها عقله ويستنتج منها ...ويتفهمها بداله العقل الراجح ...

يعمل عقله في كل شيئ ...فلايبقي من الغموض ما تستعتبه عليه ...

كان أبوهما صالحا فكان أحمد وأخوته مدرسه الورع دون التشدد...والسعه والحوار والفهم ...

وأنت ترقب شاباً في مقتبل العمر ...ترقب قدماه الطاهرتان ، عيناه المملوئتان خشوغا واستسلاما للخالق الجليل ، هكذا تدرك ما لهذا الشاب التقي النقي من ميوايا ذلك أن الخشوع حاله داخليه ويقين يباشر القلب ، لا رياء ولا سمعة ولا تزلف ولابحث عن مظهريه ...تتعلم من الشاب الذي يصغرك ، فيملؤك السكون وتطغى عليك المهابه ...

في وداعه وقد مضى _ ولم يودعني _ فتركت الدمع مدرارا يسيل ...بكاء الملتاع الذي غادره الحبيب والأخ والصديق الدافئ المعتمر _ دوما _ رداء العقل ...ورجاحته ...والذي لا يحتكم إلا للعقل .فترى الافكار معه _ رؤيه _ وقد يغرق بالصمت مستمعا ...وقد يعلق لكن الكلمه منه نبال وسهام لا تخطئ ....

رحل النشمي ...وجف الورد ، نثرت في وداعه وأرسلت له الياسمين ليعبر دربه معانقا طهره وصدقه ، العابق منه ، كالشذا والأريج ....

رحل الحبيب ...لنصعق ...وترك زهرتين وأمهما

د نضال شاكر العزب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع