زاد الاردن الاخباري -
نفت الفنانة المصرية آمال ماهر تقليدها للفنانتين اللبنانيتين نانسي عجرم أو إليسا بعدما قامت بعمل إعلان عن المجوهرات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها خرجت من عباءة الفنانة العظيمة أم كلثوم، وأنها أعجبت بصوت الفنان نادر أبو الليف لكنها لا يمكن أن تقدم لونه. وفيما انتقدت رقص بعض الفنانات في الفيديو كليب؛ حيث أنها لا يمكن أن تقدم هذه النوعية من الفن، فإنها اعتبرت أن ابنها عمر هو أفضل هدية من الله من زواجها بالملحن محمد ضياء، خاصة أنه ساعدها في عملها وأثّر في مشاعرها وأحاسيسها في الغناء. وقالت آمال -في مقابلة مع برنامج "دوام الحال" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري الخميس الموافق 26 أغسطس/آب- "لم أسع إلى تقليد نانسي أو إليسا من خلال قيامي بعمل إعلان عن المجوهرات، أو أضع نفسي في مقارنة معهما". وأضافت "قبولي عمل إعلانات ليس حبا للمال، كما أني لا أعتبره عيبا، خاصة أنني أعلن عن سلعة قيمة، ولا يوجد مانع من أن يستثمر أي فنان نجوميته في الإعلان عن أي شيء قيم يفيد الناس ويعرفون أنه جيد". واعترفت الفنانة المصرية بتقمصها شخصية الفنانة العظيمة أم كلثوم خلال الفترة الماضية من عمرها؛ حيث كانت تقلد حركاتها لأنها تربت على فنها، وكانت منبهرة بها لأقصي درجة. عباءة أم كلثوم لكن آمال ماهر أوضحت أنها تغلبت على تأثرها بشخصية أم كلثوم وخرجت من عباءتها خلال ألبومها الأول "في إيه بينك وبينها"، مشيرة إلى أنها ستظهر بشكل أكثر اختلاف عن الذي يعرفه الناس عنها خلال ألبومها الجديد الذي سيطرح في الأسواق خلال عيد الفطر المبارك. وأعربت عن رضاها على المكانة التي وصلت إليها حتى الآن مقارنة بالأعمال التي قدمتها، لافتة إلى أنها تسعى لتقديم الكثير لجمهورها ولنفسها في المستقبل. ونفت الفنانة المصرية تقديمها لألبوم خليجي إنما قدمت فقط أغنيتين خليجيتين، معتبرة أن زيادة حفلاتها في الخليج فضل من عند الله سبحانه وتعالى وليس من أجل موهبتها فقط. واعتبرت آمال أن تواجدها في الخليج أكثر من مصر يرجع إلى أنها لم تقدم الأعمال المميزة التي تجعلها النجمة الأولى في مصر، مشيرة إلى أنها في الفترة المقبلة سوف تسعى إلى تدارك هذا الخطأ. ونفت أن تكون مصر ظلمتها أو أن يكون المسؤولون في مصر أكثر اهتماما بالفنانات اللبنانيات أكثر منها، لافتة إلى أن الإذاعة المصرية وقفت بجانبها، وهي السبب الرئيسي في وجودها على الساحة الفنية سواء المصرية أم العربية. أبو الليف والشريعي وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها سمعت المطرب الشعبي نادر أبو الليف، وأنها أعجبت به للغاية؛ حيث ‘نه يقدم لونا خاصا به مثل الفنان الراحل محمود شكوكو، وحقق من خلاله نجاحا كبيرا، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أنها لا تعرف أن تقدم أغانيه، كما أنه لا يستطيع أن يقدم أغانيها. وانتقدت آمال لجوء بعد المطربات إلى الرقص في الفيديو كليب دون أن تسمي أحدا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا يمكن أن تقدم هذه النوعية من الفن لأنها ليست راقصة بالية، إلا أنها رأت أن هذا الأمر يختلف من فنان إلى آخر. كما نفت أن تكون الشهرة أو الأموال غيرتها، خاصة أنها كانت من عائلة متوسطة، أو أن تكون عصبية أو مغرورة أو متعالية. وأكدت الفنانة المصرية أن الموسيقار عمار الشريعي صاحب الفضل الأول عليها في حياتها الفنية والشخصية، وأنها لا يمكن أن تنسى فضله أو تختلف معه، نافية ما يتردد عن أنها انقلبت عليه وتركته للعمل مع الملحن محمد ضياء زوجها السابق، خاصة أنها لم تعمل معه إلا عملا واحدا فقط. وشددت آمال على أنها لم تندم على تجربة زواجها من ضياء على رغم اعتبار الكثيرين أن هذه الزيجة فاشلة بسبب فارق السن الكبير بينهما والانفصال بعد عام واحد فقط، موضحة أنها تجمعها بضياء علاقة ود واحترام حتى الآن، خاصة أنه والد ابنها عمر الذي تعتبره أفضل ما في التجربة؛ حيث إنه هدية من الله سبحانه وتعالى، كما أنه ساعدها في عملها وغيّر من مشاعرها وأحاسيسها في الغناء. ونفت الفنانة المصرية خضوعها لأي عملية تجميل كما يردد البعض، فيما أرجعت تنقلها الدائم بين شركات الإنتاج إلى عدم تطابق وجهات النظر. CNN