زاد الاردن الاخباري -
حمل حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة مسؤولية توفير غطاء للمفاوضات الفلسطينية الصهيونية المباشرة المزمع اطلاقها بواشنطن في الثاني من ايلول المقبل. واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له اليوم ان المفاوضات "ستشكل حلقة جديدة من سلسلة حلقات مسلسل تصفية القضية الفلسطينية،بما سينعكس على الاردن". وشدد على ان قضايا اللاجئين والحدود وامن الضفة والقدس "ذات صلة مباشرة بمصالح وامن واستقرار الاردن"،وان "اية تنازلات من جانب السلطة الفلسطينية ازاء هذه الملفات ستصب في النتيجة ضد مصالح الاردن الاستراتيجية". ورأى ان موازين القوى والضغوط والتصريحات المعلنة تشي بـ"جدية المخاوف المتعاظمة من حدوث تواطؤ تكون نتيجته ضد مصالح الفلسطينيين والاردنيين معاً". ولفت الى ان السلطة الفلسطينة "لعبت منذ 20 سنة ادواراً لخدمة الاحتلال الصهيوني من خلال القيام بتقييد الارادة الفلسطينية المقاومة عبر الادوات الامنية المرتبطة بالكيان الصهيوني ومصادرة ارادة الشعب الفلسطيني وحرمانه من التعبير وعزل العلماء عن المنابر ومنع تلاوة القران الكريم في المساجد وتغيير المناهج لخنق ثقافة المقاومة" ،وهو الامر الذي يدلل على ان مثل هذه السلطة "غير مستأمنة في الحفاظ على حقوق ومصالح ابناء الامة ".وتابع "المفاوضات المقبلة تفريطية وستكون على حساب الاردن". واستهجن تصريحات نقلت عن رئيس السلطة الفلسطينية اكد فيها ذهابه للمفاوضات حتى لو كانت نسبة نجاحها 1%،مشيراً الى ان المفاوضات شكلت "مظلة لاستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في قضم الارض والمقدسات وتهويدها وفرض امر واقع وتحطيم ارادة ابناء الشعب الفلسطيني". وختم بالتأكيد على ان "المنخرطين في المفاوضات لاجل المفاوضات يسهمون في تجميل وجه الكيان الصهيوني امام الرأي العام العالمي ويوفرون غطاءً لجرائمه اللاانسانية المروعة ويمدون برنامجه التوسعي باسباب الحياة" وبالتالي فهم "يتحملون المسؤولية عن النتائج