زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت جريمة "الغباوي" والتي راح ضحيتها عائلة بأكملها ، بعد أن أقدم مواطن على حرق عائلته من داخل مركبته ، أمس الجمعة ، حديث وسائل إعلامية وحديث الشارع الأردني.
الحادثة ، وملابساتها أثارت تساؤلات واستهجان الأردنيين ، عن السبب الذي حدا بالمواطن ، بارتكاب هذه الجريمة "المأساية" ، وذلك عبر ما تم تناقله وتداوله عبر "الفيس بوك" ، مرجحين أن يكون "رب الأسرة" ، يعاني من اضطرابات نفسية ، وخلل ما ، أدت به غلى قتل نفسه وعائلته دون رأفة أو رحمة .
الجريمة ما زالت تلقي بظلالها، على المجتمع الأردني ، وما زالت صور مسرح الجريمة يتم تناقلها عبر المواقع الإخبارية ، والتي أثارت استياء المواطنين، حيث حرق مركبة بعد سكب مادة "البنزين" ، دون أن تشفع براءة طفليه ونظرات زوجته من ارتكاب هذه "المجزرة".
وتعتبر الحادثة من الجرائم التي تناولتها وسائل إخبارية عربية ودولية ، نقلا عن وسائل أردنية محلية ، نظرا لبشاعتها وملابساتها الأليمة.