زاد الاردن الاخباري -
ما زالت رائحة "فلافل القدس" تفوح المكان ، وما زالت الاصالة ، العنوان البارز ، عند افتتاح فرع له في إمارة أبو ظبي على اعتباره امتداد لذات العراقة في عمان ، لتكون النكهة التراثية قصة تجود بطيب المذاق ، وفن الصنع ، ولمسات الماهرين من أهل الذوق .
رجل الاعمال أديب الرصاص (صاحب المطعم) ، كان له دور بارز ، ليطوف بما لديه من طعم عند افتتاحه لمطعم "فلافل القدس" الخميس المنصرم في إمارة أبو ظبي ، ليجعل من الشعب الإماراتي متذوقا لطعم الفلافل "الشهي" ،بحضور البارز السفير الأردني في الإمارات تيسير الصمادي وعقيلته، ورئيس الجالية الأردنية في أبو ظبي حسن القضاة ، وبحضور ثقيل للمستشارين العسكريين ، وشيوخ أردنيين وإماراتيين ، ليزيد من جمال الطعم ، ثقل الحضور.
ويبدو أن "فلافل القدس" ، له تاريخ ليدخل إلى مضمار التميز ، دون منافسة لآخرين ، فالاسم عريق ويحمل الاسم المقدس ، والطعم اللذيذ ، وسمعته التي يتحدث بها القاصي والداني في شارع "الرينبو" بعمان ، إلى "الكورنيش" في أبو ظبي ، حيث الجالية الأردنية ، والشعب الإماراتي الشقيق "المذواق" ، عدا عن الجاليات العربية ، التي تجتمع على "فلافل القدس".
رجل الأعمال أديب الرصاص ، استطاع ان يخترق اسما ، في عالم الطعم الأصيل ، واستطاع أن يجاهر بما لديه من سر الخلطة ، ليقول لمن يتذوق الفلافل : يستحق تكرار مذاقه .
الرصاص ، رسم مكانا لمطعمه في بدايته كطابع شعبي ، ليتنناسب والزبائن الذين يرتادونه ، ولكنه تطور ، ليرتاده أشخاص متميزون ولهم ثقل ، وأصبح يتحدثون عن طعم الفلافل ، وبات المطعم لافتا بعدد زبائنه ، وبشخصياتهم المرموقة ، حيث التزاحم على "حبة" فلافل " شهية تتحدث عن قصة نجاح بدأت بفلافل بالزيت، وستبقى "فلافل" بالزيت لكن السر "عند أصحابه".