أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا تقليص كبير على كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين خصم يوم عمل من راتب شهر حزيران بإسرائيل أونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة فيتش سوليوشنز تتوقع نمو الاقتصاد الأردني قوات الاحتلال تقتحم قرية بيتللو غربي رام الله الأردن .. 747 مليون دينار عجز الميزان التجاري خلال نيسان اليكم مباريات الأربعاء بتوقيت الأردن مكافحة الفساد تحجز على أموال وممتلكات محال صرافة. عروض بأسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية القضاة في لاهاي سيصدرون مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالنت قريبا الاردن .. نحو 6500 شكوى متعلقة بانقطاع الكهرباء
الصفحة الرئيسية أردنيات الحكومة مستعدة للدفاع عن قانون الانتخاب

الحكومة مستعدة للدفاع عن قانون الانتخاب

الحكومة مستعدة للدفاع عن قانون الانتخاب

24-10-2015 09:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة، ان قانون الانتخاب يمثل خطوة واسعة في مسار الاصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني باجراءات تراكمية تراتيبية تفضي الى مراحل متقدمة في المشروع الاصلاحي الوطني الشامل.

وقال الكلالدة خلال ندوة حوارية نظمها حزب الحياة اليوم السبت بقاعة مركز الحصن الثقافي على هامش افتتاح الحزب لفرعه الجديد في لواء بني عبيد، وشارك بها وادارها النائب جميل النمري وامين عام حزب الحياة الظاهر عمرو ورئيس المجلس المركزي للحزب الدكتور عبدالفتاح الكيلاني وعضو مبادرة زمزم الدكتور نبيل الكوفحي، ان مشروع القانون لا يمكن ان يعتبر باي حال من الاحوال صورة تجميلية لقانون الصوت الواحد كما يصفه البعض.

وبين الكلالدة ان النظام الانتخابي المصاحب للقانون وهو التمثيل النسبي"القائمة المفتوحة" اعطى الوزن للقائمة وليس للصوت داخلها الذي يبقى بمثابة المعيار المحدد لمن يشغل المقاعد التي تحصل عليها الكتلة في الوقت الذي ابقى الابواب مفتوحة امام القوى الحزبية والسياسية في تشكيل القوائم والتحالفات في جميع الدوائر الانتخابية دون قيود اذا ما رات ان وجودها موزع على هذه الدوائر.

وقال ان الخروج بهذا المشروع جاء التزاما بمخرجات لجنة الحوار الوطني ومنسجما مع الارواق النقاشية لجلالة الملك وكتب التكليف السامية للحكومات وما وصلها من اراء مختلف القوى السياسية ومكونات المجتمع ومنظماته المدني مؤكدا ان الحكومة انجزت ما هو مطلوب منها باخراج القوانين الاصلاحية وفق ترتيب معين يعزز تجذير الديموقراطية ويوسع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار.

واشار الى ان الحكومة تركت اجراء الحوار حوله بيد مجلس النواب لكنها لم تتوان عن المشاركة في اي حوار حوله عند الطلب منها وهي مستعدة للدفاع عن مشروعها امام اي طاولة حوار تدعى اليها ولفت الى ان المشروع من وجهة نظر اللجنة التي عملت على مدار عام ونصف لاخراجها بهذه الصورة يرى ان هذا المشروع افضل منالقانون الذي اجريت على اساسه انتخابات عام 1989 لان ذلك القانون كانت فيه خيرات المرشحين موزعة بين الاقربون دون النظر الى اهمية التحالفات والبرامج التوافقية لقوائم بعينها.

ودافع الكلالدة عن عدم وجود قائمة حزبية على مستوى الوطن بالتاكيد على ان الانضمام للاحزاب هو طوعي ولا يستطيع اي قانون الزام المواطن الانتساب للاحزاب ومن هنا يبرز حقه في كمواطن في الحصول على الترشح بعيدا عن اي غطاء حزبي في الوقت الذي حافظ فيه القانون على التمييز الايجابي للفئات التي لا دخل لها باختيار ديانته او اصولها او جنسها.

من جانبه اعتبر النائب النمري ان مخرجات القانون جاءت منسجمة مع مخرجات لجنة الحوار الوطني وانه يمثل رافعة حقيقية للاصلاح السياسي يمكن البناء عليها وتطويرها ليصل الى مرحلة اكثر تقدمية مشيرا الى العديد من الايجابيات للمشروع وفي مقدمتها الخروج من دائرة الصوت الواحد والتاسيس لثقافة انتخابية قادمة على اسس برامجية الى جانب تشجيعه على التحالفات المسبقة قبل الوصول الى البرلمان.

واتسقت طروحات عمرو والكيلاني والكوفحي حول ضرورة اجراء تعديلات وتحسينات على المشروع كتخصص مقاعد للقوائم الحزبية المغلقة على مستوى الوطن وتحديد نسبة حسم "عتبة حسم" باي نسبة كانت لضمان تمثيل اكثر عدالة لوزن الاصوات التي تحصل عليها القوائم ولضبط ايقاع تشكيل القوائم وتخليصها من الحمولات الزائدة وطالبوا بان يكون النظام الانتخابي جزءا من القانون وليس تركه بيد الحكومة.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع