الكاتب : الشيخ محمد عايد الهدبان
عندما تجتمع الصفات في شخصية واحدة فإن ذلك يكون سبباً لنجاحه ونجاح من حوله ، فكيف اذا كانت هذه الشخصية هي قيادية حكيمة سخية متواضعة محبوبة بين كل الأفراد منهم الصغير والكبير والذكر والأنثى يحملون في قلوبهم حباً كبيراً لها ... تلك هي شخصية مليكنا المحبوب الملك عبدالله الثاني حفظه الله ...
هو الوالد لكل شعبه وهو القائد لهذه المسيرة الناجحة لبلاده فاجتمع فيه حنان الأب وحكمة القائد لبناء دولته العظيمة .... وتمثل ذلك قبل أيام قليلة بفكرة كبيرة ألا وهي مبادرة إطلاق صندوق الائتمان العسكري الذي يهدف إلى توفير نوافذ تمويلية لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، للمساهمة في تمويل نفقات احتياجاتهم السكنية والمعيشية التي تهدف لكل خير لجنود الحق الذين يذودون عن تراب هذا الوطن بدمائهم وأرواحهم وراحة بالهم .... عيونهم ساهرة لينام غيرهم بطمأنينة وأمن ووقار ....
تلك فكرة خرجت من أب حنون معطاء لجنوده الأوفياء الذين يحملون شعار العز والفخر بين جبينهم هم أبناء وآباء يفرحون بفرح غيرهم وهم أحق بهذا الفرح الذي أهداهم إياه قائدهم صاحب الجلالة وذلك بأن شاركهم طعامهم في إفطارهم و أدخل السعادة الى قلوبهم وهو بينهم حيث كان دائما و أبداً معهم وبينهم كما يكون الوالد بين أبنائه ...
ولا أنسى تلك الزيارات المكوكية التي قام بها صاحب الجلالة ليتفقد أفراد شعبه في كل مكان وكل منطقة وكل حي حيث كان يقوم بكتابة مطالب الشعب على يديه ، ليعلم الشعب ان مطالبكم بيد أمينة هي يد قائدكم الذي يهتم بكم .
ومنها تلك المساكن التي تبرع بها لأفراد شعبه حيث أمن لهم المسكن والمأوى وجعل قلوبهم فرحة نظره بكل نظرة الى تلك البيوت ، وأيضا تلك الفرحة الطفولية التي أنعشت قلوب الأطفال في الشتاء بان جعل لهم ملابس تقيهم البرد ، وغيرها وغيرها من المواقف التي يعجز اللسان عن ذكرها لكثرتها .....
سيدي ومولاي صاحب الجلالة فنحن على البيعة التي كنا وما زلنا عليها ، فكل فرد منا هو جند من جنود الوطن الغالي على قلب كل أردني .
الشيخ محمد عايد الهدبان
Malhadn2000@yahoo.com
0788171870
0777215639
0797740627