زاد الاردن الاخباري -
طالبت لجنة مقاومة التطبيع النقابية من اصحاب القرار في الاردن "عدم زج الاردن بما اسمته خدعة كيري نتنياهو المتعلقة بالاقصى الشريف".
وقال رئيس اللجنة الدكتور مناف مجلي "ان إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن اتفاق بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تلتزم بموجبه الأخيرة بمراقبة الحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى بالكاميرات وتطبيق سياسة تتيح للمسلمين الصلاة في الحرم القدسي، ولغير المسلمين بالزيارة، ما هي الا خدعة وتضليل" .
واكد مجلي ان الهدف من هذه التصريحات هو التاثير على انتفاضة الشباب الفسطينيين في الاقصى والوطن المحتل الذين خرجوا من تلقاء انفسهم في هبة جماهيرية للدفاع عن مقدسات الامة وثراها المقدس.
واكد مجلي ان كيري ونتنياهو يحاولان تثبيت التقسيم الزماني للمسجد الاقصى، وصولا الى التقسيم الزماني الذي يسعى الكيان الصهيوني لتكريسة منذ زمن بعيد، من خلال السماح بالدخول للمسجد اثناء الصلاة، فيما يتجول السياح خارج اوقات الصلاة بحرية تامة.
وأشار مجلي إلى ان هذا التلاعب بالالفاظ لا يعني في نظرنا الا محاولة خداع معروفة جيدا لدى الشارع الاردني والفلسطيني .
وأضاف ان هذه الاتفاقية لا توافق الفتوى التي اصدرها الشيخ د.عكرمة سعيد صبري، رئيس الهيئة الاسلامية العليا، والتي حرم فيها فكرة تدويل مدينة القدس واجراءات الاحتلال الاسرائيلي التهويدية الاخيرة في القدس والمسجد الاقصى، واعتبر ذلك مرفوض ومحرم شرعا.
وطالب مجلي من اصحاب القرار التوقف عن زج الاردن بما اسماه "الخطيئة" والتي تنقذ محاولة مستميتة من قبل الكيان الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة لتكريس التقسيم المكاني للاقصى .
وقال مجلي نذكر الجميع بمواقف الجيش العربي الاردني الذي لم ينسحب من القدس، بل خسر المعركة بشرف، حيث لا زالت رفاة شهدائنا الابرار تحتضنها بيوت الفلسطينيين، وستبقى شاهدا على معركة الشرف والصمود.