زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع اب سبعيني اقدم على قتل ابنته بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات بسبب تغيرها ديانتها.
وكان الاب اقدم على تهشيم رأسها بحجارة ثم قام بخنقها بخيوط من النايلون بعد ان اخذها الى منطقة حرجية في عجلون .
وبين قرار المحكمة ان الاب اصطحب ابنته وهي طالبة جامعية في احدى الجامعات الرسمية في منطقة الشمال للتأكد من تغيير ديانتها من عدمه بعد ان تنامى الى مسامعه انها نطقت بالشهادتين امام استاذ في جامعتها وفي الطريق تنامت له فكرة قتلها والتخلص منها.
فاخذ يحمل حجارة ويقوم بضربها على رأسها حتى تمكن من تهميش رأسها ثم اخذ خيوطا من النايلون وقام بخنقها ليتأكد من وفاتها حيث فارقت الحياة متأثرة باصاباتها.
وقررت المحكمة بهيئتها التي ترأسها القاضي زيد السنوسي ادانته بجناية القتل القصد وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما ولاسقاط الحق الشخصي من افراد اسرتها قررت تخفيض العقوبة الى النصف لتصبح وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات.
ووفق قرار المحكمة فان المتهم يستفيد من الاسباب المخففة التقديرية كونه لم يثبت من الناحية القانونية تغيرها لديانتها.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى اصدرت مسبقا حكما بالاعدام بحقه وخفضتها الى الاشغال الشاقة مدة عشرين عاما فطعن بالحكم امام محكمة التمييز وفق ما اكد وكيل الدفاع عن المتهم السبعيني المحامي احمد النجداوي.
واضاف النجداوي ان محكمة التمييز نقضت الحكم باعتبارها تستفيد من الاسباب المخففة التقديرية.
ويذكر ان القرار قابلا للتمييز ومميزا بحكم القانون.