الملك الإنسان مع أسرته الواحدة في حي الرحمانية - صويلح

جرياً على سننه الحميدة وعوائده العتيدة مع أسرته الأردنية الواحدة في سائر مواقع البناء والولاء والعطاء في شتى الأرجاء والأحياء ضمن مدن الوطن الأغلى وبواديه وأريافه ومخيماته ،حل جلالة مليكنا المحبوب ، قبل أيام، مضيفاً لا ضيفاعلى أبناء أسرته الوفية في حي الرحمانية-التعامرة في صويلح الغربية ، الذي يضم في جنباته كوكبة كريمة من المواطنين من شتى المنابت والأصول ، المشهود لهم بالولاء للعرش الهاشمي المفدى وصدق الإنتماء لتراب الأردن الطهور وصون وحدة الوطن المقدسة ولحمة أسرته الودودة المجيدة بكل غال ونفيس !

وكم ذا غمرتني مشاعر الغبطة والاعتزاز ، كأحد سكان حي الرحمانية منذ تسعينات القرن المنصرم، ومن موقعي مديراً للشؤون الإنسانية لدي بعثة السلام الدولية في دارفور بالسودان، وأنا أتابع تجوال جلالته في الحي ،الذي يطل كل صباح بالرضى والدعاءعلى بيت الأردن العامرفي جواره الغربي، وأنتشي بلقاءات سيدنا العفوية بمواطنيه وتعطف جلالته الدائب والمعهود على الأسر المتعففة ، ومتابعته الحثيثة لسائر المشاريع الخدمية والتنموية في المنطقة عموماً والحي خصوصاً ،بما يضمن مواصلة التعاون الدؤوب والمكثف بين المواطن وسائرالأجهزة الحكومية لوضع رؤية جلالته وتوجيهاته السامية موضع التنفيذ المتقن في أقصر مدى ممكن بكل كفاءة وفعالية !

وختاماً، أقول لسيدنا، باسم أبناء حي الرحمانية ،ممن يعيشون في الوطن الأغلى ويعيش الوطن والملك فيهم حيثما حلوا وعلوا البنيان:

مولاي نحن الأوفياء الصيدُ...................... لأبي الحسين بيارق وبنودُ
رحماء نخفض الشقيق جناحَنا.................. وعلى البغاة صوارم وحديدُ
نمشي إلى الهيجاء صفاُ تنثني................عنه الصفوف فما لهن صمودُ
ونقارع الخصم الجهول بجحفل............... ما غاب عنه النصر والتأييد
ليظل أردن النشامى سيداً..................... وعلى المكارم مَعلمُ وشهيدُ

عشتم سيدي وعاش الأردن وطناً عزيزاً سيدأ في ظل الدوحة الهاشمية المباركة !

بإخلاص:
محمود حسن أبو الرز
مدير الشؤون الإنسانية-قطاع شمال دارفور
بعثة السلام الدولية (يوناميد)
دارفور - السودان