فرنسا تلقن ألمانيا درسا مهما وإسبانيا توقف انتصارات إنجلترا

فرنسا تلقن ألمانيا درسا مهما وإسبانيا توقف انتصارات إنجلترا

زاد الاردن الاخباري -

لقن منتخب فرنسا لكرة القدم ضيفه الألماني بطل العالم درسا مهما بفوزه عليه 2-0 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت أول من أمس في باريس قبل 8 اشهر من استضافة الأول كأس أوروبا 2016.

 

على ستاد فرنسا الدولي في ضاحية سان دوني الباريسية، دانت السيطرة في الشوط الاول لمنتخب "الديوك" على حساب ابطال العالم 2014 رغم غياب ابرز عنصرين عن التشكيلة كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الاسباني وماتيو فالبوينا لاعب وسط ليون.

 

وبدأ المدرب الفرنسي ديدييه ديشان اللقاء بثلاثي الهجوم انتوان غريزمان (اتلتيكو مدريد الاسباني) واوليفييه جيرو (ارسنال الانجليزي) وانطوني مارسيال (مانشستر يونايتد الانجليزي)، و3 لاعبين في الوسط و4 في الدفاع.

 

وفي المقابل، اختلفت تشكيلة المدرب الألماني يواكيم لوف قليلا مع 3 مدافعين و4 في الوسط و3 مهاجمين.

 

وانتظر آصحاب الأرض حتى الوقت الاضافي من الشوط الأول لافتتاح التسجيل بعد أن هرب مارسيال من مدافعين اثنين ومرر كرة عرضية إلى حيرو الذي تابعها بيسراه في الشباك (45+1) بعد أن فشل الأخير قبل دقيقة في ترجمة فرصة مماثلة بمؤازرة مارسيال نفسه.

 

وفي الشوط الثاني، مالت الكفة لصالح الألمان الذين تفوقوا ميدانيا وتخلفوا نتيجة حيث استطاع اندريه-بيار جينياك بديل جيرو، ان يضيف الهدف الثاني من متابعة رأسية لكرة عرضية وصلته من بليز ماتويدي (86).

 

وتأهلت فرنسا إلى نهائيات كأس اوروبا 2016 تلقائيا باعتبارها الدولة المضيفة، فيما خطفت ألمانيا بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الرابعة.

 

وسادت موجة هلع بين المتفرجين داخل الملعب وخارجه ايضا بسبب الهجمات الارهابية في محيطه وأماكن أخرى من العاصمة أدت إلى أكثر من 128 ضحية حسب حصيلة أولية.

 

ودعا المذيع الداخلي في الملعب المتفرجين إلى الخروج من 3 ابواب: الشمالي والجنوبي والغربي، وطلب اليهم ذلك ايضا كتابة على شاشات عملاقة.

 

ووجد آلاف المتفرجين ملجأ لهم على ارضية الملعب وظلوا حتى وقت متأخر من الليل في المكان في أجواء هادئة.

 

وكان من الصعب وسط هذه الأجواء من الهلع وصول الصحفيين الى المنطقة المختلطة (مكان اجراء الاحاديث الصحفية مع اللاعبين) وإلى قاعة المؤتمر الصحفي.

 

وذكر مدير المنتخب الالماني أوليفر بيرهوف أن لاعبي الفريق الذين غادروا باريس علي متن طائرة خاصة صباح أمس أمضوا ليلة الجمعة في الملعب خشية تعرضهم لهجمات مماثلة.

 

إسبانيا تجتاز إنجلترا

أنهى منتخب اسبانيا مسلسل انتصارات ضيفه الانجليزي بفوزه عليه 2-0 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت أول من أمس في اليكانتي، وسجل ماريو غاسبار (72) وسانتي كازورلا (84) الهدفين.

 

وكان المنتخبان حجزا بطاقتيهما إلى نهائيات كأس اوروبا 2016 في فرنسا.

 

وتأتي خسارة منتخب انجلترا باشراف المدرب روي هودجسون بعد مسيرة رائعة من 15 فوزا متتاليا و10 منها في التصفيات المؤهلة إلى كأس اوروبا ونال العلامة الكاملة (30 نقطة).

 

ويخوض المنتخب الانجليزي سلسلة من المباريات الودية الاعدادية للنهائيات، فيلتقي فرنسا في 17 من الشهر الحالي ايضا على ملعب ويمبلي، والمانيا في 26 آذار (مارس) في برلين.

 

من جهته، كان منتخب منتخب اسبانيا بطل اوروبا 2008 و2012 وبطل العالم 2010 قدم عروضا عادية لم يقنع فيها رغم تأهله إلى النهائيات الاوروبية للدفاع عن لقبه.

 

يذكر ان منتخب اسبانيا كان فقد لقبه بطلا لكأس العالم بتحقيقه نتائج كارثية في مونديال البرازيل الصيف الماضي.

 

بلجيكا تهزم إيطاليا
حولت بلجيكا تأخرها بهدف إلى فوز 3-1 على إيطاليا في مباراة مثيرة وممتعة في بروكسل أول من أمس لتوجه رسالة تحذير للمنافسين باعتبارها من أبرز المرشحات للمنافسة على لقب بطولة أوروبا 2016.

 

وتقدمت إيطاليا مبكرا بهدف بعد مرور ثلاث دقائق عندما رد الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه -الذي لا يشارك عادة في التشكيلة الأساسية- تسديدة من غراتزيانو بيليه ليتابعها أنتونيو كاندريفا في المرمى.

 

وأدركت بلجيكا -التي تصدرت مؤخرا تصنيف الفيفا للمنتخبات- التعادل بعد عشر دقائق بواسطة ضربة رأس من يان فيرتونن بعدما نفذ كيفن دي بروين ركلة ركنية.

 

وأضاف دي بروين الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 74 بعدما سدد الكرة لتصطدم بالأرض وتدخل مرمى الحارس جيانلويجي بوفون.

 

وتمكن البديل ميتشي باتشواي -الذي أسهم في الهدف الثاني لبلجيكا- من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 83 بتسديدة قوية، وافتقدت بلجيكا جهود القائد فينسن كومباني بسبب إصابة بالساق.

 

ونجح جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا في منع روميلو لوكاكو مهاجم بلجيكا من التسجيل بعدما تدخل في الوقت المناسب بالشوط الأول.

 

وهذا الفوز الخامس فقط لبلجيكا على إيطاليا في 21 مباراة بينما فاز المنتخب الإيطالي 12 مرة.

 

وتوقفت المباراة لدقيقة واحدة عند الوصول للدقيقة 39 لإحياء ذكرى مقتل 39 شخصا معظمهم من إيطاليا عندما انهار جزء من المدرج في بروكسل قبل نهائي كأس أوروبا بين يوفنتوس وليفربول منذ 30 عاما.

 

وستلعب بلجيكا وديا مع اسبانيا في بروكسل بعد غد الذي سيشهد مواجهة ودية أخرى بين إيطاليا ورومانيا.

 

تشيكيا تتخطى صربيا
حققت تشيكيا فوزا كبيرا 4-1 على صربيا في مباراة ودية استعدادا لمشاركتها في بطولة أوروبا بعد مباراة سيطر عليها أصحاب الأرض من البداية وحتى النهاية.

 

وتقدمت تشيكيا -التي تصدرت المجموعة الأولى في التصفيات القارية- بهدف سجله المدافع توماس سيفوك في الدقيقة 17.

 

وأضاف توماس نيتسيد الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد ارتكاب خطأ ضد زميله دانييل بوديل في الدقيقة 63.

 

وقلصت صربيا الفارق عن طريق بيتار سكوليتيتش في الدقيقة 78 قبل أن يسجل لادسيلاف كريتشي الهدف الثالث للتشيك، واختتم أوندري زوستل الرباعية في الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما قابل تمريرة من البديل ياروسلاف بلاسيل.

 

وتطور مستوى تشيكيا بوضوح منذ تعيين المدرب بافل فربا في كانون الثاني (يناير) 2014 لتعوض الإخفاق في التأهل لكأس العالم الماضية.

 

ليفاندوفسكي يقود تشيكيا للفوز
سجل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ هدفين قرب النهاية ليقود بولندا للفوز 4-2 على ضيفتها أيسلندا.

 

وتلقت أيسلندا دعما من نحو 200 مشجع وتقدمت بهدف بعد ثلاث دقائق عن طريق ركلة جزاء نفذها جيلفي سيغوردسون ليحرز هدفه الدولي 12.

 

وفي وجود نحو 58 ألف متفرج في الستاد الوطني لبولندا حاول أصحاب الأرض إدراك التعادل بينما سقط ليفاندوفسكي -الذي سجل 13 هدفا في مشوار التأهل لبطولة أوروبا 2016- كثيرا في التسلل.

 

وأدرك كاميل غروسيكي التعادل لبولندا بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني ثم تقدم أصحاب الأرض 2-1 بعد 14 دقيقة أخرى بواسطة الشاب بارتوش كابوستكا البالغ عمره 18 عاما ليسجل هدفه الدولي الثاني في مباراته الثانية.

 

ونجح ألفريد فينبوغاسون لاعب أيسلندا في إدراك التعادل سريعا قبل أن يستغل ليفاندوفسكي ارتباكا في منطقة الجزاء ويعيد التقدم لأصحاب الأرض من مدى قريب بعد ركلة ركنية.

 

وحسم ليفاندوفسكي -هداف الدوري الألماني برصيد 14 هدفا- انتصار أصحاب الأرض بعدما سدد كرة أرضية قوية من زاوية ضيقة في الدقيقة 76.

 

هولندا تقهر ويلز
عاد منتخب هولندا من كارديف بفوز على مضيفه الويلزي 3-2، وسجل جو ليدلي (45) وامير هوس (70) لويلز، وباس دوست (32) واريين روبن (54 و81) لهولندا.

 

وكانت ويلز حجزت بطاقتها الى كأس اوروبا 2016 في فرنسا، لتكون المرة الأولى التي تتأهل فيها الى بطولة كبرى منذ كأس العالم 1958، في حين فشل منتخب هولندا في بلوغ النهائيات القارية للمرة الاولى منذ 1984.

 

ويتولى داني بليند تدريب منتخب هولندا بعد استقالة غوس هيدينك في منتصف التصفيات، والذي كان خلف بدوره لويس فان غال عقب قيادة الاخير المنتخب إلى نصف نهائي مونديال 2014 في البرازيل.

 

فوز بعد غياب لإيرلندا الشمالية
أحرز ستيفن ديفيز قائد أيرلندا الشمالية هدف اللقاء الوحيد ليقود بلاده لأول فوز ودي منذ نحو سبع سنوات ونصف السنة بالتفوق 1-0 على لاتفيا.

 

وواصل ديفيز تألقه مع أيرلندا الشمالية وتابع كرة مرتدة من أندريس فينانس حارس لاتفيا وأحرز الهدف الوحيد.

 

وسدد كوري إيفانز كرة قوية من مدى بعيد وسط أداء رائع من أيرلندا الشمالية ليشعل حماس المشجعين في المدرجات.

 

وتلقى ديفيز (30 عاما) -الذي سجل ثمانية أهداف في 79 مباراة دولية- تحية حارة من المشجعين عندما استبدله المدرب مايكل أونيل قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

 

وخاضت أيرلندا الشمالية 23 مباراة ودية بلا فوز منذ آذار (مارس) 2008.

 

ولم تشكل لاتفيا خطورة كبيرة بينما اقترب البديل أرتيموس رودنيفس من التسجيل لكنه سدد الكرة بجوار المرمى في الدقيقة 89.