زاد الاردن الاخباري -
أرجع المطرب المغربي عبد الفتاح الجريني اتجاهه للغناء إلى مرض اضطراب ضربات القلب الذي أصابه في طفولته، وقال في حواره مع الجمهور عبر ناس TV إن هذه المحنة جعلت هواياته غير رياضية كأقرانه من الأطفال، واتجه إلى هواية الغناء والموسيقى.
في الوقت ذاته، أكد الجريني أكثر من مرة أنه يعتز بشهادته الدراسية التي حصل بها على لقب مهندس، وقال: "الغناء بالنسبة لي هواية أُشبعها.. فأنا مهندس أعمل في الغناء وليس العكس".
في السياق ذاته، عزا الجريني نجاحه في التعبير عن هوايته وتقبل الناس له إلى دعاء الوالدين، وقال "أشعر أنني أسير ببركة دعاء الوالدين".
وطلب المطرب المغربي من جمهوره الدعاء لوالده الذي توفاه الله، وعبَّر عن قلقه من أن يشعر الجمهور بنبرة حزن في أغاني ألبومة الجديد الذي قام بتسجيله بعد وفاة والده بشهر واحد.
وقال "حرصت على التسجيل رغم أن الشركة المنتجة طلبت مني التأجيل، لأني شخص يحب الالتزام بمواعيده".
وعن شعره الطويل، رفض الجريني القول بأنه سبب شهرته، معزيا نجاحه إلى تقبل الناس لصوته، لأنهم لو لم يعجبوا بصوته، ما التفتوا لشعره الطويل. وقال "لذلك لن أحلق شعري لأثبت أن العبرة ليست بالشكل، لكن في ما أقدمه من مضمون"، مضيفا "ليس ضروريا أن تشاهدوني، لكن اسمعوني، وهذا عندي أهم".
واستبعد الجريني حلاقة شعره إذا ارتبط بفتاة طلبت منه ذلك، وقال "من يرتبط بإنسان لا بد أن يقبله كما هو بسلبياته وإيجابياته".
وفي السياق ذاته، أزال المطرب المغربي اللبس الذي تسبب فيه خاتم يرتديه في يده اليمنى، ويجعل جمهوره يعتقد أنه متزوج، موضحا أنه خاتم كان يرتديه والده رحمة الله، وهو يعتز به كثيرا.
وأكد الجريني أن مشروع الزواج لا يزل بعيدا عن ذهنه في الوقت الحالي، لأن عمره 25 عاما فقط، كما أنه في مرحلة صناعة الذات التي تتطلب سفره بين كثير من البلاد العربية، وقال "في هذه المرحلة سيكون الزواج ظلما للفتاة التي أرتبط بها".
وعن إمكانية اتجاهه للسينما، استبعد الجريني أن يكون ذلك قريبا، مؤكدا أنه مشروع مؤجل حتى يثبت نفسه في الغناء.
وقال "لا زلت في البداية، ولم أحقق بعد كل طموحاتي في عالم الغناء، فكيف أفكر في السينما حاليا.
وأكد الجريني حرصه على متابعة كل الأفلام الجديدة، وقال مازحا "عندما أذهب إلى دور السينما أجلس في المقاعد الأخيرة، لأن شعري قد يعوق رؤية الآخرين إذا جلست في المقاعد الأمامية".
وردا على سؤال عن قدوته في الحياة والفن، صمت الجريني للحظات، وقال "والدي رحمة الله هو قدوتي في الحياة التي أحرص على تقليدها حتى الآن، أما قدوتي الفنية فهي المطربة المغربية سميرة سعيد".
وعبَّر الجريني في هذا السياق عن أمنيته في وجود دويتو يجمعه بسميرة، وقال: "إذا حدث ذلك، سيكون عملا مهما بالنسبة لي".
وحول دور الحظ في حياته، رفض الجريني استخدام كلمة "حظ"، موضحا أن هذه الكلمة قد يستخدمها الغرب، لكنها في ثقافتنا العربية الإسلامية تصبح "القسمة والنصيب"، وقال "حتى يحصل الإنسان على نصيبه لا بد من الاجتهاد.. وهذا ما أحاول أن أفعله".
وشدا الجريني خلال اللقاء بعشرٍ من أغانيه طلبها الجمهور، من بينها أغنية باللغة الفرنسية، كما شدا بأغنيتين إحداهما لأصالة والأخرى لعمرو دياب.