أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أردنيات الخصاونة: لا نصدر فتاوى شاذة ومثيرة للجدل...

الخصاونة: لا نصدر فتاوى شاذة ومثيرة للجدل والنعرات الطائفية

01-09-2010 12:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

زايد الدخيل و عبدالله الربيحات - أكد مفتي عام المملكة عبدالكريم الخصاونة، أن الدائرة تصدر فتاوى تعتمد وتستند إلى أدلة شرعية صحيحة، بحيث لا تصدر عنها فتاوى شاذة مثيرة للجدل، أو تمس جهة معينة الهدف من ورائها إثارة الطائفية والنعرات بين أفراد المجتمع وتفكيكه.

وشدد الخصاونة بأن الأردن لم يصدر أي فتوى شاذة أو ضعيفة، مشيراً إلى أن أغلب الفتاوى الضعيفة والشاذة تصدر من الخارج ولا تستند إلى أي دليل شرعي.

وأضاف "إننا في الأردن لا نهتم ولا نلتفت إلى مثل هذه الفتاوى، ورأينا في مثل هذه الفتاوى حرام".

وأكد الخصاونة في حوار موسع مع أسرة "الغد"، أداره مدير تحرير المندوبين في المحليات الزميل محمد سويدان، أن دائرة الإفتاء ملتزمة في الفتاوى التي تصدرعنها حيث تستند على أدلة شرعية صحيحة، "ما ولد الثقة لدى المواطنين بالدائرة، والدليل على ذلك حجم الأسئلة التي ترد عليها".

وشدد الخصاونة على أن أي فتوى لا تعتمد على الدليل الشرعي لا يجب الأخذ بها والتعامل معها، مشيرا إلى أن الجهل وغياب الدليل العلمي يؤديان إلى وجود الخلل في إصدار الفتوى.

وردا على سؤال حكم استخدام مواقع الدردشة مثل ( Facebook) وغيرها من مواقع على شبكة الإنترنت، بين الخصاونة أن الحكم على هذه المواقع يتم حسب طريقة استخدامها، فإذا استخدمت بطريقة ايجابية وبالشكل السليم لغايات علمية فهي جائزة، وفي حال استخدمت بشكل سلبي فهي حرام شرعاً.

وأشار الخصاونة إلى أن معظم الفتاوى التي ترد إلى الدائرة في شهر رمضان الكريم تتعلق بأحكام الصيام والأمور الطبية وتأثيرها على الصيام، والتي لا نخوض بها إلا بعد استشارة طبيب مختص.

وبين الخصاونة آلية الفتوى ومنهجيتها في الدائرة، إذ من المعلوم أن الفتاوى على درجات، فبعض المسائل معروف حكمها لدى طلاب العلم الشرعي، يجيب عليها أي متخصص بأحكام الشريعة، ولا يجوز حجر الفتوى في الأمور العادية على المفتي الرسمي أو دائرة الإفتاء، بل يجوز لكل من كان فقيهًا متمكنًا أن يجيب على هذه الأسئلة.

كما يوجد أجهزة إفتاء أخرى تتولى نشر الثقافة الإسلامية في القوات المسلحة، والأمن العام والدفاع المدني، ولها الأثر الحميد في أخلاق العسكريين دينيًّا مما ينعكس على حسن أدائهم لواجباتهم بأمانة وإخلاص، وفق المفتي الخصاونة.

وأما المسائل التي تعرض على دائرة الإفتاء العام، فمنها مسائل عادية يجيب عليها المفتي إذا علم الجواب، وهناك مسائل أكثر صعوبة تجتمع لها لجنة فتوى مصغرة في دائرة الإفتاء لتخرج بعد ذلك بالحكم الصحيح في نظرهم.

وبين الخصاونة أن الدائرة تعتمد المذهب الشافعي في الفتوى من حيث الأصل، لأنه المذهب الأكثر انتشاراً في الأردن، مع الاستفادة من أقوال الفقهاء الآخرين واعتمادها في الفتوى في بعض المسائل بعد التدارس والبحث ومداولة الرأي مع سماحة المفتي العام، ويكون ذلك في المسائل التي يعسر تطبيق المذهب الشافعي فيها أو كان في تطبيقه حرج شديد، ولهذا الانتقال ضوابط وقواعد شرعية مستمدة من كلام أهل العلم.

وأما في قضايا الأحوال الشخصية فإن الدائرة تعتمد قانون الأحوال الشخصية الأردني في الفتوى ولا تخرج عنه، وذلك حتى لا يحدث تضارب بين الإفتاء والقضاء الشرعي في المملكة، والقانون في مجمله مأخوذ من المذهب الحنفي.

وحول مشروع قانون الأحوال الشخصية وزواج القاصرات ودور الدائرة في إعداد القانون، قال الخصاونة إن القانون أعطى صلاحية للقاضي أن يجيز زواج من بلغت 15 سنة إذا رأى مصلحة لها في ذلك، وهذا الأمر مرهون بتعليمات أيضاً من قاضي القضاة.

وأضاف الخصاونة أن القانون غطى جوانب كثيرة بعد دراسة من قبل مجموعة من العلماء والقضاة ومدرسين في كليات الشريعة، للخروج بصيغته العصرية والشرعية.

وبين الخصاونة أن الدائرة تتلقى عبر الموقع الالكتروني والهواتف في شهر رمضان ما يصل إلى أكثر من 1400 سؤال في اليوم وفي الأيام العادية غير رمضان تصل بين 600 إلى 700 سؤال والإجابة في رمضان وعلى المواقع الالكترونية فقط لا تكون فورية، حيث أن هناك أسئلة نرسلها لأصحابها فقط ولا نظهرها على الموقع الالكتروني ولكن على الهاتف تكون الإجابة فورية إلا إذا كان السؤال في قضية خلافية أو شائكة وتحتاج للمراجعة وغالبا تتم الإجابة في أقل من ساعة أما الموقع الإلكتروني فلا تتجاوز المدة الـ 48 ساعة وتكون الاجابة جاهزة، بالاضافة إلى حضور المواطنين الى الدائرة ذاتها وأخذ الفتوى مباشرة من المفتين.

وأشار الخصاونة إلى أن هنالك 31 مفتيا في الدائرة، منتشرين في جميع محافظات المملكة وثلاثة ألوية هي الرمثا ودير أبي سعيد ودير علا، مشيراً إلى وجود توجه إلى تعيين عدد من المفتين هذا العام.

وحول آلية تعيين المفتين قال الخصاونة، إن الدائرة تقوم بالإعلان عن حاجتها لتعيين مفتين لديها والمنهاج محدد، لغة عربية فقه أصول فقه عقيدة وحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ثم نحدد المكان ونعين لجنة من قبل مجلس الإفتاء حيث يقوم مجلس الإفتاء بفحصهم وتقييمهم ووضع العلامات والذي ينجح تتم مقابلته شخصيا وبعدها تقوم اللجنة بفرزهم إالى باحثين ومفتين حسب علاماتهم ونتيجة المقابلة الشخصية ومن ثم يتم تبليغ الجهات الرسمية برغبتنا في تعيينهم حيث يتم تعيينهم بقرار من مجلس الإفتاء.

وبالنسبة إلى تأهيل المفتين بين الخصاونة أن الدائرة تعقد دورة مدتها 6 شهور تتضمن المواد التي فحصوا فيها مع بعض التوسع في هذه المجالات، والمفتون في الدائرة هم الذين يقومون بتدريسهم ويتم عقد درس فقهي أو في القانون المدني الأردني أو قانون الأحوال الشخصية يوميا بحضور سماحة المفتي وحتى المفتين في المحافظات يجب عليهم إعطاء درس في الفقه المنهجي يوميا، حيث يوجد مفتشون لمتابعة الدروس ومدى سيرها ولغايات تطوير المفتي ويكلف بأعطاء الدروس الدينية وخطب الجمعة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.

وذكر الخصاونة أن هناك رضا كبيرا عن الدائرة مدللا على ذلك بأنه لا يوجد حتى اللحظة أي شكوى على دائرة الافتاء، ولا يوجد اختلاف في الفتاوى وهذا يدل على أن "عملنا صحيح".

ودعا الخصاونة إلى مراعاة الضغط على المفتي أثناء قيامه بواجباته، حيث يلزم المفتون بأخذ الأسئلة وإجابتها في بيوتهم بعد انتهاء الدوام، وتتم مراجعة أجوبة المفتين ويتم التأكد من صحة الجواب، على سبيل التأكيد لتبقى فتوى دائرة الافتاء صحيحة لا غبار عليها أما إذا كانت المسألة خلافية فتعرضها الدائرة على مجلس الإفتاء، حيث يقوم كل مفتٍ بقراءة السؤال بتأن ونأخذ برأي الأغلبية أي برأي مجلس الافتاء.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع