نتنياهو يؤكد رغبته في الوصول إلى حل نهائي في الشرق الأوسط
زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء 1-9-2010 أنه يريد وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط "بشكل نهائي"، داعيا إلى الدفاع عن السلام في مواجهة أعدائه وواصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "شريكه" في هذا السلام.
وبح.سب مقتطفات من خطاب سيلقيه نتنياهو خلال عشاء البيت الأبيض لمناسبة استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يريد بناء سلام أكيد ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف وفق مقاطع من نص خطابه الذي وزع على الصحافيين "لا نسعى إلى فاصل قصير بين حربين. لا نسعى إلى تهدئة مؤقتة بين فصول من الرعب. نسعى إلى سلام يضع حدا للنزاع في شكل نهائي".
وقال نتنياهو مخاطبا عباس "أنت شريكي من أجل السلام. سيدي الرئيس عباس، لا يمكننا محو الماضي ولكن من واجبنا تغيير المستقبل".
ويشارك في مأدبة العشاء في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على أن يليها غدا الخميس الاستئناف الرسمي للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد انقطاع استمر عشرين شهرا.
|
وفي وقت سابق، ندد الرئيس الأمريكي بالهجوم الذي وقع في الضفة الغربية وراح ضحيته أربعة مستوطنين إسرائيليين الثلاثاء، فيما قال مسؤول فلسطيني بارز إن أي استئناف لبناء المستوطنات الإسرائيلية سيكون مؤشرا لنهاية عملية السلام.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن لديه ثقة في إيمان الرئيس عباس بحل الدولتين، ووصف الهجوم بأنه حادث قتل وحشي، مشددا أنه لا ينبغي أن نسمح بأن يعطل الحادث جهود السلام في المنطقة، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
|
ووجه أوباما رسالة إلى حماس بأن عملية الخليل لن توقف جهود السلام، فيما أكد نتنياهو أنه سيطلب خلال المحادثات أن يعمل الطرفان لترتيبات أمنية تمنع تكرار الهجمات.
وفي رد على الهجوم المسلح الذي تبنته حركة حماس عاد المستوطنون الإسرائيليون لعمليات بناء المستوطنات، في الوقت الذي قال فيه نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن "الاستيطان يجب أن يتوقف واستمراره سينهي عملية السلام ويحكم على المفاوضات بالفشل قبل أن تبدأ".
وأضاف "نحن بانتظار أن نستمع اليوم وغدا للموقفين الأمريكي والإسرائيلي النهائي حول هذا الموضوع"، وأكد "لن نتنازل عن شيء في واشنطن".
|
أ ف ب