أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام صرخة من مقبرة الأخلاق الحميدة

صرخة من مقبرة الأخلاق الحميدة

01-09-2010 10:05 PM

انصح نفسك بالحد من رغباتها .وانصح عقلك بتدبر كل خطواته . وانصح جسدك بالتطهر من شهواته.
وانصح مالك بالشح في إنفاقه.واصلح علمك بإدامة البحث والقراءة والنظر في مصادره.
الذي دفعني اليوم للكتابة اليوم أخت فاضلة علقت على إحدى مقالاتي بوجود أخلاقيات غريبة وتصرفات مستوردة موجودة بأماكن مخصصة للسهرات الرمضانية ببلدي الحبيب.
فكان لساني يغشى التمرد على غمده المدمي وينطق بكلمات مستهجنة من بعض الأخلاقيات.
فالهدوء والازدحام يختلطون اليوم بنفس المكان على أنغام النميمة وإيقاع من الغمز واللمز.
وقد يكون شدة تحسسي وخجلي دخول مثل هذه الأماكن بلاء أقل... من بعض الأشخاص الذين يترددون عليها بشكل يومي بل أصبح هذا الارتياد لبعضهم فطري وعفوي.
فتسرقهم هذه الأماكن المغلفة بالنرجيلة العجمية وبعض المضيفات الأوكرانية والروسية
الخلود لمنازلهم والجلسات العائلية التي حرموا منها لفترات طويلة.
فكثرة الجلوس والسهر خارج المنزل تشعرك بالخجل والكسوف تجاه من يحبوك وينتظرون عودتك
أنصحك أخي السهران والمخمور من رائحة النرجيلة بالإفصاح عن مشاعرك اليوم وعدم خجلك
هل أنت حقا راضي بإهلاك الأعصاب والتقصير بعملك وعصيانك الأسري واستمرارية ضياع عمرك.
فتذكر بأن أهلك ومحبيك بانتظارك كل يوم لتعود إلى رشدك وبعدم الإفصاح ستكون فاقدا لحقوقك المنزلية وبعكس هذا سيهدر حقك بقلة انتمائك وستقصر بعملك وسيستضعفك الوهن والتعب ولن يتوانى الطفر والحاجة من سرقة أموالك ويروجون لك كل أصدقاء السوء هذه الجلسات لمنافعهم الشخصية فقط ويتغامزون عليك باللحظة التي تهم بها بالذهاب لمنزلك لا يهمك من كل هذا فأهلك وأحبابك بانتظارك اليوم.
وتوقع أخي الأسوأ ولكن أوعيك باللغة العامية (حرس ولا تخون)
فالجلوس مع الذات والابتعاد عن الملذات تجعل من العاقل حكيما والحكيم فيلسوفا
جرب هذا فالتجارب تنمي المواهب وتمحوا المعايب وتزيد البصير بصرا وبصيرة والحليم حلما
وألان وفي خبايا عقلي مرج ألاف البحار والشواطئ ونفسي هائمة وتتكسر الأمواج من بين شفاهي وتعتصر قلمي الذي لا يحسن التجديف وحده ولا السباحة وحيدا.
فالغيبة والنميمة والحقد كثيرة هذه الأيام ببعض المجالس فمن أين حصلتم عليها فلم تكن سابقا يسمح لها الدخول حدود الأخلاقيات ولا الجلسات ولا السهرات الرمضانية التي تجعل المرء يفطر على لحم أخيه وصاحبه.رفقا عزيزي النمام فنحن بشهر رمضان.
عداكم عن الهدوء المسلوب هذه الأيام وشدة الازدحام.
أعتقد أن هنالك علاقة عكسية غير مباشرة بين الهدوء والازدحام
فالازدحام يجلب الفوضى وبالتالي تبدأ بفقدان الأعصاب والازدحام يقتل الهدوء ويتلف العقل هذه الأيام ليحل مكانه عدم الاتزان وفقدان الكلام الذي كان قبل قليل ينطق بالتسبيح للذي لا يغفل ولا ينام .
وكثرة الكلام في رمضان ومع تفاهة بعض الناس من استحضار مواضيع لا شأن لها برمضان ولا بحرمة هذا الشهر الفضيل وقلة فاعلية الشخص المتلقي هذه الأقاويل من الناحية الأخرى وخصوصا للأشخاص الذين يعشقون الهدوء المسلوب منا عنوة يوقظ الضوضاء بأنفسنا الهادئة وعدم الاستقرار النفسي ويصبح هذا الهادئ متهالكا مقددا ويتمنى الرحيل من هذه الجلسة المملة.
فالغيبة والنميمة والحقد...ثلاث كلمات وثلاثة أفعال مقيتة وسيئة للأسف ومع الأسف أصبحت عند البعض مرضية.ولكنها بالواقع تثير زوبعة من الغضب والاستهجان وخاصة عند حدوثها أمامنا فهو يفعلها غير نادما ولا يخجل حتى من نفسه ويتمادى بعض الأحيان ومن حوله بعض الناس يتغامزون على هذا وذاك وهذه الأفعال المشينة يكون لها بالغالب تأثير نفسي سيئ على كل الناس بما فيهم النمامون الجدد والمستهزأ ون بخلق الله.

فغاية العالم علومه...وحلم الفيلسوف تأملاته...ومطمع القائد جل انتصاراته...وخلود الكاتب بصحابته المثقفين منتظرا تعليقاته من هم معي بكل الذي يحدث ببلدي الحبيب.

والله من وراء القصد.
هاشم برجاق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع