مطلوب من وزير العمل تقديم الإعتذار عن إساءته للمزارعين

على هامش مارددته وسائل الإعلام والصحف والمواقع الأكترونية حول ماوصف بالإهانة أو الإساءة التي تعرض لها ممثلي مزارعوا مناطق الأغوار أثناء مقابلتهم معالي وزير العمل الأردني في الأسبوع الأول من رمضان ، التي لاقت

إستنكارا شديدا لدى الكتاب والمزارعين ، والتي بدءها معاليه (بالأنا) هذه الكلمة التي تعوذ منها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث وقف معاليه بوجه أهم قطاع إنتاجي في المملكة ! ليقول انتم كنتم غير حضاريين في الإعتصام السابق ولن أتهاون معكم في المرات القادمة

(أنا سمير مراد ) وسأضرب بيد من حديد بطريقتي الخاصة ؟ من هنا أتوجه من دولة رئيس الوزراء السيد سمير الرفاعي بصفته الشخصية وإبن أحد كبار مزارعي منطقة الغور الأوسط وبصفته رجل دولة تشمل رعايتها كافة فئات الشعب التي من أهم مقوماته الإنتاج الزراعي كأحد أعمدة الإقتصاد الوطني

القائم أساسا على مجموعة من العناصر الأساسية ، أهمها الإنسان ، الذي أصبح لاقيمة له في ظل إنعكاس المفاهيم ليصبح عرضة للإساءه لمجرد أنه رفع صوته قليلا أمام مكتب وزير العمل مطالبا التفاوض مع الوزير بشان حل واحدة من معيقات الإنتاج الزراعي ، تاركين خلفهم العديد من القضايا

الهامة التي تواجه الأإخوة المزارعين بشكل عام ومناطق الأغوار بشكل خاص ، ألا وهي رفع المعاناة عن صغار المزارعين من خلال البحث الجاد في أسباب الأزمات المتكررة التي يتعرض لها المزارعون والتي أدت برحيل العديد من المزارعين عن أراضيهم هروب من الجهات الدائنة ،، دولة الرئيس ألا

يستحق القطاع الزراعي عقد جلسة أو أكثر تضم وزير الزراعة والتجارة والمالية وغيرهم من ذوي العلاقة لتنظر فيه الحكومة بكافة المشاكل الزراعية وحلها بشكل حضاري على رأي معالي وزير العمل ، قبل اتخاذ الحكومة قرارات قد تكون جائرة ضد المزارعين الذين فوجئوا بعقد مجلس وزراء عاجل

يمنع تصدير الخيار الغير متوفرة أساسا في الأسواق ، بدلا من أن تهب الحكومة لنجدة إخوانهم المزارعين المتضررين بسبب موجة الحر الغير عادية التي اجتاحت البلاد ، والوقوف على حجم المشكلة التي دفعت بالمزارعين خلع مزروعاتهم تجنبا لزيادة الخسارة ،، دولة الرئيس إن المزارع الأردني

الذي كان ولا يزال يبذل أقصى مافي جهده لرفع مستوى الإنتاج الزراعي على أحسن وجه والمساهمة في دفع عجلة الإقتصاد الوطني ، بحاجة إلى دعم صموده فوق الأرض جبل بدمه وعرقه ودم وعرق آبائه وأجداده ترابها لكي يتمكن من مواجهة الضغوط النفسية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية ، وإفهام

المسئول أي كان موقعه في القطاعين العام والخاص ، إن المواطن في هذا البلد ، لايزال أغلا مانملك كما جاء في مقولة المغفورله بإذن الله الحسين بن طلال وحرص عليها جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه ،، دولة الرئيس إن الديمقراطية بكل المفاهيم تعني قبول الرأي والرأي الآخر والحوار

المثمر هو الوسيلة المثلى من أجل الوصول إلي نتائج طيبة تصب في حوض الوطن وليس بالخروج عن الصواب أو الديمقراطية المطلوب تداولها في كافة مؤسسات الدولة الأردنية ، دون تشنج فالمواطنون متساوون في الحقوق والواجبات بموجب الدستور والقانون الأردني ولم تعفي الحكومة فئة المزارعين

من الرسوم والضرائب وجميع أصناف الجباية لذى يحق لهم التعبير عن آرائهم ضمن قواعد الديمقراطية ،، وأخيرا وليس آخرا كل الإحترام والتقدير لدولة رئيس الوزراء وحكومته الرشيدة ( حمى الله الأردن تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

مع تحيات / فوزي الختالين العبادي