أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر اصابة 3 أشخاص بحوادث سير على طرق خارجية تعرف على أسعار الذهب في الاردن اليوم الأحد جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان زيلينسكي: ترمب أكد لي دعمه لأوكرانيا في الحرب النشامى .. توقعات باستدعاء العرسان وسمرين وصبرة كيف حدد الاحتلال الموقع الدقيق لنصر الله؟ خبير اردني: حزب الله لن يقبل ان يخرج بالمعادلة الصفرية. لبيد عن لبنان :لماذا لم نفعل ذلك قبل 8 أشهر؟! الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز
الصفحة الرئيسية أردنيات الفاعوري: تركت "الإخوان المسلمين" لأنها تعيش...

الفاعوري: تركت "الإخوان المسلمين" لأنها تعيش مآزق داخلية وخارجية

02-09-2010 10:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

عزا المفكر الإسلامي الأردني مروان الفاعوري أسباب مغادرته لجماعة "الإخوان المسلمين" إلى كون تلك الجماعة تعيش في مأزق داخلي يتمثل في وجود صراعات داخلية بين أجنحة مختلفة، ومأزق خارجي تجلى في الرؤية للإصلاح السياسي.

وأوضح الفاعوري في حديثه لبرنامج "وجوه إسلامية" أنه ترك الجماعة عام 1997 بعد قرارها مقاطعة الانتخابات البرلمانية في الأردن، مضيفا: "لم ألمس وجود رغبة حقيقية لقيادة الإصلاح فهناك انهيار في الثقة بين الجماعة والكثير من الأنظمة السياسية نتيجة تبني تجارب عسكرية عنيفة من قبل الجماعة خاصة ما حصل في سوريا وغير سوريا".

وأردف "الأنظمة بدأت تشعر بأن الحركة تتعامل بخطابين مزدوجين خطاب علني سلمي و خطاب سري عسكري فبالتالي بدأت الجماعة تطارد و تراقب و بدأ النظام السياسي العربي ينظر على اعتبار أنها مرشحة لقيادة انقلابات عسكرية داخل العالم العربي بصراحة".

وأشار إلى أنه قرر بعد ذلك إنشاء حزب سياسي سمي حزب الوسط الإسلامي في العام 2001 و انضوى في هذا الحزب عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية، لكنه وجد - بحسب كلامه - أن العمل الفكري قد يكون أرحب من العمل الحزبي والسياسي وأقل عداوات، مما دعاه إلى إنشاء المنتدى العالمي للوسطية.

وعن ذلك المنتدى يقول: "هو هيئة دولية مقرها عمّان و يتكون مكتبها من شخصيات سياسية وفكرية فمن المغرب الأستاذ محمد طلابي، ومن السودان الإمام الصادق المهدي، و الأستاذ مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني، ومن مصر منتصر الزيات، و من سوريا محمد حبش، و من لبنان عبد الإله ميقاتي، ومن الأردن د.محمد الخطيب".

ويتابع الفاعوري الذي يشغل منصب أمين عام منتدى الوسطية : "هذه التشكيلة تجعل فكر المنتدى فكرا عالميا يعبر عن كل هموم الأمة دون أن يكون محسوبا على دولة أو مدرسة من المدارس الفكرية، ويضم في عضويته سنة وشيعة منفتح على كل المذاهب الإسلامية ليس مناكفا لأحد".

ويرفض أن يكون المنتدى حزبا يضاف إلى قائمة الأحزاب السياسية، قائلا: "نحن مؤسسة فكرية تسعى إلى التجديد في الفكر الإسلامي في الإطار العلمي والنظري، نحاول أن يكون لنا مع الأيام المقبلة أثر وبصمة في إحداث تغيير في واقع هذه الأمة، ما كان وجودنا رد فعل على المدرسة العلمانية بقدر ما هو حالة من حالات الرشد في الأمة نتيجة تجارب كثيرة جرت في العمل الإسلامي بين الدعوة الحرة المفتوحة و بين الأعمال المسلحة التنظيمية إلى الأعمال العنفية التي جرَّت على الأمة الدمار والخراب في العالم الإسلامي".

واعتبر أن تأسيس المنتدى "هو رد فعل على حالة الانحراف في واقع الأمة والميل سواء في الأبعاد الفكرية التي تمثلها مثل هذه الحركات التي غالت وتطرفت والتي نقلت الصراع إلى داخل الأمة وأيضا أزمة علاقة المسلمين بغيرهم كما أنها دعوة إلى تصحيح السلوك داخل المجتمعات الإسلامية ومواجهة ظواهر العنف المجتمعي والعنف الدعوي والبحث في أسباب هذا العنف والتطرف وانعكاساته على المجتمعات التي تعيق نموها وتطورها".

واختتم حديثه: "من خلال الرؤية الاستراتيجية لهذا المشروع الذي يهدف إلى صياغة مشروع نهضة الأمة و إحداث مراجعة في أدبيات و خطابات العاملين في العمل الإسلامي وإحداث مصالحة بين العاملين فيه والتيار العلماني والمفكرين والمستقلين ثم إحداث مصالحة بين الأنظمة السياسية والنخب العلمية والفكرية والسياسية التي أصبحت هناك قطيعة نتيجة ظروف وصراعات تحتاج إلى تظافر كل القوى الحية سواء كانوا حكاما أو محكومين علماء أو سلاطين والعمل لإزالة أسباب هذه الفرقة وعدم الثقة التي زرعت نتيجة ممارسات عنفية من حركات إسلامية ونتيجة قمع أيضا ومصادرة للحريات من قبل الكثير من الأنظمة السياسية في العالم الإسلامي".

 
(العربية) - غسان أبو لوز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع