زاد الاردن الاخباري -
التقى الإعلامي طوني خليفة بالنجم خالد النبوي في حلقة جديدة من برنامج "بلسان معارضيك" على شاشة القاهرة والناس ، خالد تحدث عن علاقته بالممثلة الإسرائيلية التي شاركته بطولة الفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة " ونفى عن نفسه صفات الغرور والتعالي كما أكد أنه ليس ممثل نخبوي بل وأيضا نجم شباك على حد قوله.
في بداية البرنامج حدد النبوي معارضيه وهم الناقد "طارق الشناوي" والمنتج "محمد حسن رمزي" ، وقال أنهم أكثر معارضيه وخاصة طارق الشناوي الذي ينتقده بشدة في كل أعماله ويتهمه بالبرود تارة والمبالغة في الأداء التمثيلي تارة أخرى.
واستبعد ضيف الحلقة أن يكون في حياته مغرور ومتعالي على الناس وقال : "أنا شخص متواضع جداً ولكني هادئ وقليل الكلام وربما هذا الأمر جعل الصحفيين يتهموني بصفات التعالي والغرور ولكن من يعرفني عن قرب يعلم جيداً من هو خالد النبوي".
ونفى خالد ما قاله طوني عنه أنه بارع في عمل دعاية لأفلامه وأنه هو الذي يروج الشائعات حوله كي يظهر أعماله ، وقال : "لست محتاج لدعاية لأفلامي فهي تحقق إيرادات ترضيني" .
وحول تقليده للنجم العالمي "عمر الشريف " قال : قيل عني ذلك بعد أن جمعتني بالنجم الكبير عمر الشريف بطولة فيلم "المسافر" والمفترض أني أجسد نفس الشخصية التي يجسدها النجم الكبير ولكن في شبابه وكان لابد أن أقلده في حركاته وصوته وانفعالاته فكان هذا هو المطلوب في الدور ، فكنت أقلده عن عمد لأن الدور كان يحتاج ذلك.
طوني واجه خالد بلسان معارضيه بأنه يصلح كسنيد وليس كنجم شباك ،بينما اعترض النبوي على هذا النقد وقال : "إيرادات أفلامي تقول أني أصلح كنجم شباك ودوري في فيلم "الديلر" خير دليل على ذلك ، ولكن هناك أفلام لي تعتبر أفلام النخبة المثقفة لهذا أرى نفسي ممثل نخبوي في بعض الأفلام ونجم شباك في أفلام أخرى ولي ادوار لن يفهمها الجمهور إلا مستقبلاً".
وحول فشل فيلم "زي الهوا" و"حسن طيارة" قال : "فيلم "زي الهوا" حقق إيرادات أعلى من الميزانية التي صرفت عليه أما "حسن طيارة" لم يحقق إيرادات كثيرة ولكني راضي جداَ عن هذا الفيلم".
وعن الممثلة الإٍسرائيلية التي شاركته التمثيل في الفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة" قال: "لم أكن أعلم أنها إسرائيلية وليس دوري أن أبحث عن جنسية كل المشاركين لي في فيلم عالمي".
وقاطعه طوني : "ولكن هذه الممثلة قالت في صحيفة يديعوت أحرونوت أنك تعرفها تمام المعرفة وتعرف أنها إسرائيلية وقالت أنكم أصدقاء".
خالد كذب هذا الاتهام وقال :" لها أن تقول ما تشاء ولكني لن أرد عليها كي لا يصبح هناك تطبيع وحوارات بيني وبينهم خاصة وأني ضد التطبيع وهذا موقف معروف عني فأنا أنتمي لأفكار الرئيس جمال عبد الناصر وكنت معارض للرئيس السادات حينما قام بالتطبيع من إسرائيل فكيف تأتي اليوم وتتهمني أني على علاقة بإسرائيليين".
طوني سأل خالد : "لماذا إذاً التقط لك صور معها وحضرتم مهرجان كان وانتم في غاية الانسجام ، أكد النبوي صحة كلام طوني وقال :" نعم حضرنا مهرجان كان معاً لأن الفيلم شارك في هذا المهرجان" وتسائل " هل كنت تريد مني أن أهرب حينما أعلم أنها إسرائيلية ؟ فأنا لست فأر كي أهرب من الإسرائيليين بل أواجه وبشجاعة ويكفي أني مثلت في فيلم سيكون وثيقة ضد أمريكا لأنه
فيلم يهاجم سياسة جورج بوش وتدخله في العراق وتدميرها" .
وفي نهاية اللقاء طلب طوني خليفة من خالد النبوي أن يكتب رسالة إلى الممثلة الإسرائيلية ولكنه رفض طلب طوني .