زاد الاردن الاخباري -
نفت الممثلة المصرية بسمة أن تكون خطفت من مواطنتها المطربة روبي دور الفتاة "المنتقبة" الذي تلعبه في مسلسل "قصة حب"، معلنة اعتذارها للفنانة المعتزلة حلا شيحة عما نشرته الصحف بشكل خاطئ على لسانها بشأن ارتداء الحجاب.
ودافعت الفنانة عن مشهد اغتصابها الذي قدمته في فيلم "كشف حساب" معتبرة أن من يثيره هذا المشهد فهو مريض نفسي، وتطرقت أيضا للأزمة التي أثارتها الصحف المصرية حول جدها اليهودي، مؤكدة من جانب آخر أنها تعتبر نفسها أكثر رجولة من الرجال من حيث الشهامة.
وقالت بسمة في لقاء خاص مع الإعلامي طوني خليفة في برنامجه "بلسان معارضيك" على قناة "القاهرة والناس" نشرت مجلة زهرة الخليج مقتطفات منه الأربعاء 1 سبتمبر/أيلول 2010: إن دور الفتاة المنتقبة في مسلسل "قصة حب" مع النجم جمال سليمان هو دوري، ولم أخطفه من روبي. مؤكدة أن الأخيرة عُرض عليها دور شقيقة الفنان السوري.
ونفت بسمة الاتهام الموجه إليها بأنّها صاحبة الفضل في عودة السينما غير النظيفة بتقديمها مشاهد الإغراء والإثارة في كل الأعمال التي شاركت فيها، معتبرة أنّ مشهد الاغتصاب الذي قدمته في فيلم "كشف حساب" كان القصد منه أن "يوجع قلبك" كما قالت، ويظهر وحشية الاغتصاب، معتبرة أنّ من يثيره مشهد الاغتصاب هو مريض نفسي ويحتاج إلى علاج. وأشارت إلى أنّ دورها في فيلم "رسائل البحر" نقلها من مرحلة "البنوتة" إلى مرحلة الأنثى.
ونفت حصول خلاف بينها وبين الممثلة المنتقبة حلا شيحا في أحد صالونات التجميل، ونفت أيضا أن تكون شيحا طلبت منها حضور بعض الدروس الدينية، وأكدت أنّها حاليا لا تفكر في ارتداء الحجاب، وقد تفكر في ذلك مستقبلا.
وأعربت بسمة عن اعتذارها لحلا عما كتب في الصحف على لسانها دون أن تقوله بشأن خلاف بينهما بشان الحجاب والدروس الدينية.
وعن حياتها الشخصية، كشفت الفنانة المصرية الشابة أنها كانت تتمنى في طفولتها أن تكون ذكرا بسبب وجود حرية أكبر للرجال في المجتمع الشرقي. واعتبرت نفسها "متحررة" وغير "منحلة" وأنّها أكثر رجولة من الرجال في أخلاقها وشهامتها.
بسمة لم ترَ أنّ لديها معارضين باستثناء الصحفية علا السعدني التي كتبت مقالا بعنوان "إذا كان لديكم جد يهودي، فاستتروا" بعد تصريحات بسمة عن جدها يهودي الأصل يوسف درويش. وكانت صرّحت أنّها عندما ذهبت للتعرف إلى عائلة جدها اليهودي في أمريكا وجدت أعضاء العائلة مصريين أكثر من المصريين الذين يعيشون في مصر. هذه التصريحات أثارت وقتها استياء الصحفية علا السعدني، فكتبت مقالها الشهير لتعود بعد أسبوعين وتنشر شبه اعتذار عما كتبت بعدما قرأت عن تاريخ جدها، معتبرة ما كتبته "زلة قلم". وأكّدت أنّها ليست مع التطبيع.