من المتعارف عليه أن المواطن الأردني عندما يريد مراجعه مؤسسه أو دائرة من الدوائر الحكومية في وطننا الحبيب فانه يكون مشغول البال قبل أن يبدأ رحلته في مراجعه هذه المؤسسة أو تلك الدائرة لعلمه المسبق بالإجراءات المطلوبة منه لانجاز معاملته أو حل مشكلته, وبالتالي فانه يكون متشائما مهموما في طريق الذهاب ويعود محبطا يلعن ويشتم في طريق الإياب وذلك بعد أن بعد أن يرى ويشاهد طول الإجراءات التي سيقوم بها بنفسه وكثره التعقيدات التي لا لزوم لها سوى وضع العراقيل أمام المواطن.
هذه القاعدة العامة .
أما الاستثناء على ذلك فهي دائرة أراضي لواء الكوره ممثله بمديرها السيد وليد محمد أنيس .
قبل أسبوع كان لي معامله تتعلق بتشابه أسماء كان من نتيجتها الحجز على ارض لي لشخص يحمل نفس اسمي ومن أربع مقاطع وذهبت إلى دائرة أراضي لواء الكوره وانأ اشعر بالقهر والغضب على هذا الخطأ الذي ليس من مسؤولية الدائرة هناك وإنما من الإدارة الرئيسية للأراضي, ولكنني ما أن قابلت مدير الدائرة هناك حتى شعرت بالارتياح والاطمئنان فطلب مني الجلوس في المكتب واخذ معاملتي بنفسه ويعد فتره بسيطة من الوقت عاد واخبرني بهدوء بان المشكلة قد انتهت فلم اصدق نفسي أن هناك تواضع وتعاون من قبل أي مدير لدائرة من الدوائر أو مؤسسه من المؤسسات مثل ما رأيت من مدير أراضي لواء الكوره وزاد إعجابي بتواضع هذا الإنسان عندما أخبرت ما حدث معي لبعض الأقارب والأصدقاء هناك فأكدوا جميعا على أن هذا هو الأسلوب والتعامل منه مع جميع المراجعين والمواطنين بلا استثناء.
أتمنى أن يكون كل مدير مؤسسه أو دائرة في هذا الوطن يتعامل مع المواطنين بنفس ألطريقه وبالتواضع التي يتعامل بها مدير أراضي لواء الكوره فما رايته من تسهيل على المراجعين مجهود وتعاون يستحق الشكر والثناء.