أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كتب الضمانات الاميركية!

كتب الضمانات الاميركية!

16-01-2010 02:34 PM

لم تعد كتب «الضمانات الاميركية» تغري احداً وبالذات لم تعد تغري الفلسطينيين للعودة الى مائدة المفاوضات مع طرف اسرائيلي جاء الى الحكم على اساس عدم «التنازل» عن شيء!!.

في الاساس انعقد مؤتمر مدريد عام 1991, بناء على ضمانات اميركية, وغير اميركية (روسية) لكن الاسرائيليين تهربوا من الضمانات الى اتفاقات فرعية انعقدت في السر في اوسلو, الامر الذي تحولت فيه الضمانات الاميركية الى شراكة اميركية ورعاية في المفاوضات. فتم توقيع الاتفاقات الفلسطينية/ الاسرائيلية في البيت الابيض, والاتفاقات الاردنية/ الاسرائيلية في وادي عربة, وانعقدت مفاوضات مباشرة سورية/ اسرائيلية في « واي ريفر» كادت تنتهي باتفاق كامل.. لولا ان خليفة رابين تهرّب من «وديعته», فالمسؤول الاسرائيلي الذي يصل الى الحكومة خاضع للاكاذيب الدعائية التي يدخل بها الانتخابات, وخاضع لمجموعات دينية قائمة على الاختلاس والفساد!!.

الضمانات الاميركية لم تعد تغري محمود عباس, فالرجل يقول: اذا كانت الضغوط الاميركية لم تؤد الى وقف الاستيطان ولو لمدة محدودة, فكيف سنصدق أن ضمانات جديدة ستكون قادرة على ضمان انهاء الاحتلال وقيام الدولة؟؟.

هل اميركا هي المسؤولة وحدها عن فشل ضماناتها؟!.

- والجواب نعم!! لكن اللعب الاسرائيلي في تمييع هذه الضمانات، لم يكن بعيدا عن استغفالنا باتفاقات سلام مجزوءة، فاوسلو لم ينه أي عقدة من عقد المسألة الفلسطينية، فالانسحاب من المدن ومنطقة أ، كان اسمه اعادة توضيع القوات، والمنطقة ب بقيت خاضعة للامن الاسرائيلي والحكم المدني الفلسطيني، والمنطقة ج، تأجل البت فيها الى خمس سنوات، لكن الحدود والقدس واللاجئين بقيت مؤجلة بانتظار اثبات الفلسطينيين «لحسن السلوك» وهو شرط عجيب، لان التعقيد الاسرائيلي يبدأ من النوايا.. وقراءة الممحي.

لماذا نعود مرة اخرى وفي مجلس الامن من كتاب ضمانات اميركية جديدة؟! لم نعد نفهم فاذا كان الفلسطينيون لم يعودوا يثقون بها فلماذا يصطف العرب خلف الفلسطينيين المحاصرين.. المجوعين.. المنهكين؟!.


طارق مصاروة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع