نحن نعيش لنرحب بالقادم الجديد حتى يمضي عليه وقت لايشترط ان يكون بالبعيد ولكن ان يصبح تحت بند قديم حتى ينقلب الوضع ونصبح بدل الترحيب ناقدين وطاعنين .
لماذ نحكم ونهنىء ونبارك ونفتخر ونقول هذا من سينقذنا وهذه الحكومه هي الافضل ونعقد عليها الآمال وبعد صدور بعض القرارات دون دراسة او تحليل نعلنها حرباً ونصبح ننهال بالشتائم ونطعن دون حسابات ولكن من المخطىء ؟ ومن الصائب ؟ ومتى كنا نحاسب ؟ ومتى كنا نعترض بصوره ديمقراطيه حقيقيه ؟ .
سؤال يطرح نفسه … اين المجالس النيابيه التي لم تحاسب او حتى تتساءل عن اي قرار او قانون ؟ لماذا الغياب ؟ ولماذا لم يسأل فُلان من الحكومه عن خطأ تم في وزاره من قِبل هذا المجلس الذي يؤتمن على مصلحة شعب يريد الأمن والعيش بكرامه ؟
لماذا لا نتابع اخطاءنا كحكومه ومجلس أمه ونبقى كلنا تحت وطأةِ الخطــــأ ؟ ولماذا نضع كل الهموم جانبا ولا نحاول علاجها بمنطق المسؤوليه ؟
هذه الاسئلة لكل مواطن مدني وموظف دولة ورجل عسكري ومهما اختلف مُسماه الوظيفي , فمن القادم ومن المغادر لموقع المسؤوليه حتى نصل الى اصلاح ذاتنا