أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام زِمْ عــن عمّــك يا ولد!

زِمْ عــن عمّــك يا ولد!

04-09-2010 12:52 AM

زم  عن عمّــك، و هي تعني في لهجتنا الأردنية الدارجة (إحمل) بعض أو كل ما يحمله جارنا الكبير في السن لتُخفّف تعبه و مشقته، و قعّد الحُرمه، و هي تعني ترك مقعدك لها في الباص لأنها إمرأة، و لا يجوز أن تُترك الأنثى واقفة بين الركاب، و طعموا الجيران، و هي تعني توزيع جزء من الطعام على الجيران و خصوصا اللذيذ و النادر منه، وطّــوا الصوت، و هي تعني (تخفيض) صوت المذياع أو التلفزيون أو الحديث لئلا يُزعج الجيران، بوس أو حِبْ على إيد الحج، و هي تعني تقبيل يد الرجل أو المرأة الكبيرة في السن و لو قليلا، ودّوا أكل للجيران، و هي تعني إرسال وجبة كاملة للجيران الجدد لأنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإعداد الطعام، شوفوا ليش الصوت عندهم، حيث تقال العبارة عند سماع صوت غير عادي صادر عن الجيران، لأن الصوت المرتفع فيه إشارة لحدوث أمر جلل عندهم لربما، و غير ذلك من العبارات التي تعايشنا معها ردحا من الزمن الجميل الذي كان ! 

في  زمن وجود بيوت في كل بيت ،كما يقال الآن، بمعنى تعيش البنت في بيت أهلها  لكن بغرفتها وهي بيتها، و الولد بغرفته وهي بيته، و شقيقه بغرفته و هي بيته، فقد اشتاقت نفوسنا لأن تظهر تلك القيم الأردنية الحقيقية الراسخة في الجينات على السطح بكثرة من جديد، ولأن تدوي العبارات التي كانت تلازمها كلمة عيب، و كلمة حرام، و كلمة عفية، و عبارة كثّر الله خيركم، و عبارة تكرموا و حياكم الله عناوين الشهامة و المروءة في الآذان ! 

و ما دامت شيمنا الاردنية هي شيم النبلاء في الأساس، فإن الثقافة السارية الآن بيننا بحاجة ماسة الى عملية تعقيم كبرى ليتمكن الجميع من القول بحزم و ثقة و دون أي تردد : زم عن عمك يا ولد !  shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع