زاد الاردن الاخباري -
أرجع رئيس بلدية اربد الكبرى عبدالرؤوف التل قراره تحويل ملعب بلدة النعيمة الى مقبرة الى صعوبة الوضع المالي للبلدية, ما يمنع اتمام وعده باستملاك 20 دونما قيمتها 160 الف دينار لاقامة مقبرة عليها. واعتبرت اوساط رياضية وشعبية في النعيمة قرار رئيس البلدية تعديا على حق شباب ورياضيي النعيمة, موضحين ان القرار سيحرم البلدة من ملعبها الوحيد.
وقال عضو بلدية اربد الكبرى عن المنطقة غالب الصمادي انه تفاجأ واهالي البلدة والفعاليات الرياضية في المنطقة من قرار الرئيس بالمضي في تحويل الملعب لمقبرة جديدة بعد امتلاء المقبرة الحالية لافتا انه وعقب وعد الرئيس بايجاد قطعة ارض بديلة لغايات انشاء مقبرة عليها تم تشكيل لجنة من عضوي المجلس البلدي محمد طلافحة وعمر عبابنة وممثلين عن دوائر الاراضي والاوقاف والصحة وحددت قطعة ارض مناسبة بمساحة 20 دونما لاقامة مقبرة عليها قيمتها حوالي 160 الف دينار وبين رئيس نادي النعيمة عمر الياسين ان الارض المقام عليها الملعب حاليا استملكت عام 1981 كملعب الا انها وثقت لغايات النفع العام رغم انها استملكت لصالح وزارة الشباب في حينه ومنذ ذلك الحين يمارس النادي نشاط كرة القدم عليها حتى الوقت الحاضر كما انها تمثل المتنفس الرياضي الوحيد في المنطقة التي تخلو من أي مرفق رياضي.
وناشد الجهات المعنية التدخل للابقاء على الملعب باعتباره المتنفس الوحيد في البلدة واستغرب شأنه شأن اهالي البلدة وشبابها ورياضيها والمتابعين قرار التل بتحويل الملعب الى مقبرة. والتل شغل سابقا رئاسة النادي العربي اقدم اندية محافظة اربد, وكان عضوا في اتحاد كرة القدم ورئيسا للجنة الشمال الكروية.
بلدية الطيبة
من جهة اخرى اثار قيام بلدية الطيبة الجديدة بهدم جزء من سور مسجد بلال بن رباح في بلدة صما احتجاجا واسعا من مديرية اوقاف اربد.
وقال مدير اوقاف المحافظة الشيخ جمال البطاينة ان البلدية هدمت اجزاء من السور دون علم الاوقاف التي تفاجأت بذلك مع العلم انه لا يجوز حسب تعميم صادر عن وزارة البلديات رقم (و/21/85751) استحداث أي طريق او شارع او ازاحته على الاراضي الوقفية بما فيها المساجد والمقابر الا بالتنسيق مع الاوقاف.
واوضح البطاينة ان مديرية الاوقاف خاطبت الجهات المعنية بما فيها وزارتا الاوقاف والشؤون البلدية والحاكمية الادارية وبلدية الطيبة ومنطقة صما لازالة الاعتداء الحاصل من أحد المواطنين على الدخلة المؤدية للمسجد لان ذلك يعيق حركة المركبات ووصول المصلين اليه ويعتبر تعديا على منشأة وقفية.
واستغرب ان تقوم البلدية بازالة اجزاء من سور المسجد بدل ازالة الاعتداء الواقع على الشارع من قبل المواطن مؤكدا ان السور الذي تم بناؤه حول المسجد قانوني ومقام بموجب مخططات صادرة عن دائرة الاراضي وغير معتد على سعة الشارع.
وطالب البلدية والجهات المعنية العمل على اعادة الامور الى نصابها واعادة بناء ما هدمته البلدية من السور والعمل على ازالة الاعتداء الواقع على الشارع من قبل المواطن مشيرا الى ان الاوقاف تعتزم اقامة حديقة عامة على قطعة الارض المقام عليها المسجد بمساحة دونمين.
بدوره بين رئيس بلدية الطيبة الجديدة محمد موسى القرعان انه لم يتم هدم سوى جزء بسيط من السور نظرا لاهمية فتح الشارع على سعته ضمن اعمال التوسعة والتعبيد التي تنفذها البلدية في مختلف مناطق لواء الطيبة كونه يربط شارعين تنظيميين يخدمان العديد من احياء البلدة.
واشار القرعان الى ان الاعتداء الواقع من المواطن على الشارع عمره يزيد عن 20 عاما قائلا "ان البلدية اثرت ازالة جزء بسيط من السور على حساب الحاق الضرر والاذى بمسكن المواطن الذي يأويه واسرته منذ ما يزيد على 20 عاما".
وقال "ان عمليات الاعتداء من قبل مواطنين على الشوارع الافرازية والتنظيمية تزيد على 35 بالمئة من مجموع المباني في مختلف مناطق اللواء شأنه شأن بقية مناطق المملكة وهذا يعني ان يجد هؤلاء انفسهم في الشوارع اذا ما تم تطبيق القانون عليهم نصا لا روحا".0
بترا