أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عمان .. والتخطيط فيها

عمان .. والتخطيط فيها

04-09-2010 11:32 PM

اولا: شارع الشهيد وصفي التل: من المؤسف ان نقرأ في الصحف الرسمية اليومية كتابة شارع (الجاردنز) بدل شارع وصفي التل وخاصة في الاعلانات على صفحاتها والتي من المفترض ان تدقق في الاعلان وتنبه المعلن ان هذا اسمه كذا وليس كذا . فمادمنا اسمينا هذا الشارع باسم أشهر رئيس وزراء في الاردن والذي لم يستطع الاردن ايجاد رجلا شبيها بوصفي التل لحد الآن ، الذي يذكر اسمه ليل نهار على صفحات الجرائد وعلى صفحات الانترنت . رجل بحجم وصفي التل ألا يستحق من الصحف اليومية وغيرها ان يطلق على هذا الشارع اسمه الرسمي وليس اسم شارع (الجاردنز) ؟
الشيء بالشيء يذكر ، ففي شارع وصفي التل هناك نقطة خطرة على المواطنين لعدم تجاوب امانة عمان الكبرى مع الحاحنا مرات كثيرة بأن تنشيء جسرا علويا على ضفتي الشارع مقابل الكلية العربية ودائرة ضريبة الدخل وبين بنك الاسكان ، وذلك لصعوبة قطع الشارع المملوء بالسيارات المارة والسريعة احيانا والتي حدث ان تم دهس عدد من المواطنين في هذه المنطقة ، ناهيك عن اصطفاف السيارات على الارصفة واغلاق الارصفة تماما مما يضطر المواطن السير على الشارع ليعرض حياته للخطر من السيارات المارة في الشارع نفسه.

ثانيا: الزوامير: الشعب الاردني يعشق الزوامير ليلا نهارا بمناسبة وبدون مناسبة وبعض الناس يضعون في مركباتهم زوامير \"هواء\" كالشاحنات والقلابات والبكبات وحتى بعض المركبات الصغيرة ، فيطلقون زواميرهم ليس بوضح النهار فقط بل في \"عز\" الليل في الثانية او الثالثة اوحتى الرابعة صباحا لايهمهم ان معظم الناس نيام في مثل هذه الساعات ويتسببون بازعاج الناس في هذه الاوقات لماذا؟ لأنهم من عشاق الزوامير. ففي العواصم الراقية لاتجد مثل هذه التصرفات ويوضع في بعض الشوارع اشارات ممنوع استعمال الزامور ، عدا عن ان المواطن هناك تربى على ثقافة عدم الازعاج فهو لايستعمل الزامور الا للضرورة القصوى. لهذا فان على السلطات المختصة ايجاد الحل والحل ليس صعبا.

ثالثا: في عمان العاصمة: تنتشر برك السباحة في الفلل والقصور والفنادق والنوادي وبعض المدارس الكبيرة ، وكل ذلك يستهلك آلاف الامتار من المياه ، ناهيك عن هدر المياه في غسيل السيارات في عمان لوحدها التي تعج بآلاف السيارات ، ونحن نشكو من شح المياه ونملأ الدنيا صراخا ان الاردن رابع افقر دولة في العالم مائيا. فما هو هذا التناقض ؟ وفي خضم هذا الاستهلاك المائي في العاصمة ، ألا يجدر بأمانة عمان الكبرى ان تنشيء نافورة او مجموعة نوافير (مدوكرة) في احدى المناطق وايجاد ساحة كبيرة كما في العواصم الاخرى تكون لاقامة المهرجانات والمناسبات وحتى للاعتصامات (هايد بارك) مع انه لم يبق فراغ حيث تم اقتلاع الاشجار ليتم ملؤه بالاسمنت والحجارة ، اقصد الابراج والعمارات .
الكاتب: بسام العوران





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع