أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اقيلوا الحكومة واريحوا العباد .. أم اننا في...

اقيلوا الحكومة واريحوا العباد .. أم اننا في عهد الرئيس المعصوم و الحكومة التي لا تخطيء .. !!

06-09-2010 12:34 AM

" الاقالـــة \" .. اذا تكررت الاخطاء ولم ينفع فيه النصح ..

اضرابات المعلمين .. قطع ارزاق عمال المياومة .. محاربة الاعلام بكافة اشكاله .. وخاصة المواقع الالكترونية ... مقاطعة الاسلاميين للانتخابات .. واصدار المتقاعدين العسكريين للبيانات .. الانتخابات ونزاهتها وقانون الانتخاب الذي سلق بين ليلة وضحاها .. حالة من الفوضى فرضتها حكومة الرفاعي خلال فترة توليها البسيطة .. اثار حفيظة الشعب بكافة اطيافه .. الا يستحق كل هذا قرارا سريعا كتحصيل حاصل من قبل الرئيس لتقديم استقالته ؟؟!

انه لمن الظلم للشعب الاردني ان تستمر الاوضاع في الدوار الرابع على ما هي عليه , ضرائب , قوانين مؤقتة وقرارات غير دستورية وتعيينات دون اسس واضحة والقرارات التي تضع العصي بالدواليب .. كل هذا وما زال \"كبار\" المسؤولين في مناصبهم لا يعفى احد ولا يحاكم احد ولا يحاسب احد !! وكل يغني على ليلاه وكل يبيع ويشتري في (بازار) الوطن الملتهب ..

كنا نعلق الامال العريضة على الحكومة الرفاعية الجديدة ونتوسم فيها كل خير ولكن يبدو ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد حولت الحكومة ارض الوطن الى ساحة معركة داخلية وتحول الدوار الرابع الى مكانا تقام فيه المهرجانات الخطابية ويستعرض فيه ابي زيد الهلالي وعنتره بن شداد عضلاتهما امام جمع من المصفقين والطبالين .. !!

وبدورنا نقول للسادة الوزراء : قفوا عند حدكم لان الشعب لم يعد يحتمل .. سيروا في الاسواق و الازقة .. زوروا بيوت الفقراء والبسطاء من دون سيارات مصفحة ضد الرصاص .. تفقدوا احوال الناس الذين اهلكتهم الضرائب والفقر وانتم تتربعون على الكراسي .. لقد بلغ السيل الزبى وصعدت الروح الى الحلقوم وبات الشعب يصرخ من كل قلبه : اقيلوا الحكومة واريحوا العباد .. ونحن نردد نيابة عن الملايين نعم اقيلوا الحكومة واريحوا قلب الوطن المعذب .. !!

المنطق يقول أن المسؤول الذي تحدث في وقته مشاكل كثيرة و اخطاء عديدة لابد أن يستقيل و يفسح المجال لغيره من أجل المصلحة العامة حتى لو لم يكن هو من تسبب بالخلل بنفسه .

حتى لو افترضنا أن كل مشاكل الاردن هي مؤامرات ضد سمير الرفاعي – فرضا - فإن إستقالته ضرورية لفرض الإستقرار في البلد خصوصاً ان الذين ينتقدونه هم أيضاً أهل الاردن وشعبه وقوى معارضة مرتبطة بهذي الأرض لكنها تختلف معه سياسياً .

والجميع يعلم ان (تحمُّل المسؤولية) مصطلح لا يفهمه إلا الرجل الذي تقلد منصباً من باب التكليف لا التشريف ، و في الدول التي تحكمها قوانين و شرائع و دساتير يترسخ هذا المعنى و يُرى على أرض الواقع حين يتنحى المسؤول عن كرسيه إن وقع تقصير جَلَل في حدود مسؤولياته أو إذا تكررت الأخطاء و إن صغرت في مجال عمله .

ففي مختلف دول العالم و في ظل أنظمة حكم مختلفة يتحمل البشر مسؤولياتهم دون أن تبرز التبريرات للمسؤول و تنطلق مهمة الدفاع عنه حتى قبل أن يدافع هو عن نفسه .. من هذا المنطلق فإنه من المنطقي دعوة دولة الرفاعي لتحمل مسؤولياته و التنحي عن كرسيه بصفته المسؤول الحكومي رقم (1 ) لأن عهد دولته زخر بالصراعات والتجاوزات والمشاكل المالية والإجتماعية وغيرها من الأزمات التي تتطلب الإعتذار عن الإستمرار في هذا المنصب .. فهل يملك الرفاعي الجراة الكافية ليقدم على هذه الخطوة ؟!!

ام اننا في عهد الرئيس المعصوم و الحكومة التي لا تخطيء و الوزراء الأبرياء .. دائماً و أبدا !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع