أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المفاوضات المباشرة خلفية ووقائع

المفاوضات المباشرة خلفية ووقائع

06-09-2010 12:36 AM

تحت رعاية أميركية ، وبمشاركة ممثل اللجنة الرباعية طوني بلير ، وبحضور مصري أردني رفيع المستوى ، تم في واشنطن يوم 2/9/2010 ، الإفتتاح الرسمي للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة من الطرفين برئاسة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء نتنياهو ، على أن تبدأ المفاوضات بعد أسبوعين في شرم الشيخ المصرية بين الوفدين والرئاستين .

المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لن تكون مقطوعة الصلة وحصيلة ما سبقها في أوسلو 1993 وكامب ديفيد عام 2000 وطابا 2001 ، وأخيراً مفاوضات أنابوليس في تشرين ثاني 2007 وهي الأهم التي توقفت في كانون أول 2008 ، وها هي تتجدد مرة أخرى في واشنطن في عهد الرئيس أوباما وإدارته ، معتمداً على وثيقة أودعها له الرئيس بوش قبل رحيله .

مفاوضات أنابوليس قطعا شوطاً مهماً ومفيداً بين الجانبين ولذلك ستكون نقطة الإرتكاز رغم محاولات نتنياهو التنصل من نتائجها ، رافضاً بدء التفاوض من النقطة التي وصلت إليها .

في 30/ تموز 2008 ، عقد لقاء أمريكي – فلسطيني – إسرائيلي في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس ، وبحضور وفدين إسرائيلي وفلسطيني وتم الاتفاق على ما يلي :-

أ- قاعدة المفاوضات هي خارطة الرابع من حزيران عام 1967 وبما يشمل القدس الشرقية ، والبحر الميت وغور الأردن ، والمناطق الحرام (No man\"s Land) وقطاع غزة .
ب - مبدأ تبادل الأرض بشكل متفق عليه وبما يشمل ربط جغرافي بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
ج- مساحة المناطق الحرام عشية الرابع من حزيران عام 1967 ، 46كم2 ، تم الاتفاق على اقتسامها مناصفة بين الدولتين .
د- هدف عملية السلام تحقيق مبدأ الدولتين استناداً لهذا التفاهم.

وجاءت الوزيرة رايس إلى رام الله وأكدت هذا الاتفاق للرئيس محمود عباس يوم 15/8/2008 ،
وعلى ضوء هذا الاتفاق كُثفت اللقاءات الفلسطينية – الإسرائيلية على كافة المستويات ومن ضمن ذلك تشكيل 12 لجنة لكافة قضايا المفاوضات عقدت ( 288 لقاءاً) ، إلا أن المفاوضات الجدية جرت بين الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء أيهود أولمرت ووصلت إلى ما يلي :-
أولا ً الحدود : الرابع من حزيران 1967 ، طرح الجانب الفلسطيني ، تبادل ما نسبته 1.9% بالقيمة والمثل ، وذلك بعد تثبيت حدود دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران 1967.
بينما طرح الجانب الإسرائيلي ضم 6.5% من مساحة الضفة الفلسطينية ، وإعطاء ما نسبة 5.8% من أراضي عام 1948، وتكون النسبة الباقية 0.07% بدل الممر الجغرافي الرابط بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

ثانياً :‌- القـــدس و طرح الجانب الإسرائيلي أن الأحياء العربية في القدس الشرقية تكون جزءاً من فلسطين ( بيت حنينا، شعفاط، العيسوية ، الطور ، سلوان ، رأس العامود، الصوانة والثوري وباقي الأحياء العربية) ، في حين تكون جميع المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت في القدس الشرقية جزءاً من إسرائيل.
أما فيما يتعلق بالبلدة القديمة ، طرح الطرف الإسرائيلي مفهوماً لما يسمى الحوض المقدس، مع ترتيبات خاصة ، تُرفع فيها السيادة عن الطرفين.
أما الجانب الفلسطيني فتمسك أن القدس الشرقية ، مثلها مثل باقي الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة ، تُعتبر منطقة محتلة وينطبق عليها مبدأ عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة، وسوف تكون عاصمة لدولة فلسطين التي سوف تحترم الديانات وتؤسس على ركائز حرية العبادة للجميع.
ثالثاً اللاجئون و طرح الجانب الإسرائيلي : -
-عودة 1000 لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل سنوياً ولمدة خمس سنوات ، وتكون عودتهم لأسباب إنسانية .
-العودة لدولة فلسطين شأن داخلي فلسطيني .
-ينشأ صندوق دولي للتعويضات وتكون إسرائيل عضواً فيه.
-رفضت إسرائيل تحمل أي مسؤولية عن مأساة اللاجئين الفلسطينيين .
-تتحمل إسرائيل مسؤولية خاصة في تعويض اللاجئين .
-يتم بحث إيجاد حلول لممتلكات اللاجئين.

بينما كان الطرح الفلسطيني كما يلي :-
-حق العودة كفله القانون الدولي وقرار الجمعية العامة رقم \"194\".
-اللاجئ له الحق في الاختيار ، 1- العودة إلى إسرائيل ، 2 - العودة إلى الدولة الفلسطينية وهذا يخضع للقانون الفلسطيني فقط ، أو 3‌- البقاء مكانه أو 4- الذهاب إلى مكان أخر.
- ينشأ صندوق دولي للتعويضات ، بحيث يتم تعويض كافة اللاجئين مهما كان خيارهم، فالحق هو العودة والتعويض وليس العودة أو التعويض.

-تعويض الدول المضيفة.
رابعاً ‌ الميــاه و طرح الجانب الإسرائيلي :-
-تأسيس تعاون إقليمي لحل مشكلة المياه.
-إقامة محطات تحليه للمياه في إسرائيل وتزويد دولة فلسطين بما تحتاجه من مياه .
-احتفاظ إسرائيل بسيطرتها على أحواض المياه.


الجانب الفلسطيني طرح : -
-حل قضية المياه وفقاً للقانون الدولي .
-أحواض المياه الفلسطينية تكون ضمن سيادة دولة فلسطينية.
-حقوق فلسطين المائية في نهر الأردن.

-البحر الميت ، فلسطين دولة مشاطئة لها 37 كم طول و المساحة الإجمالية 220 كم2 .
ولفلسطين 12 ميل إقليمي لقطاع غزة على البحر المتوسط.
-التعويض عن سرقة إسرائيل للمياه منذ عام 1967.
-التعاون لحل مشكلة المياه إقليمياً.

خامساً الأمن و طرح الجانب الإسرائيلي :
-دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
-وجود إسرائيلي في عدة مواقع في دولة فلسطين.
-يكون لإسرائيل السيطرة على المجال الجوي لفلسطين .

طرح الجانب الفلسطيني :
-تحريم أي وجود إسرائيلي على أراضي الدولة الفلسطينية.
-تكون حدود فلسطين ومعابرها وأجوائها ومياهها الإقليمية تحت سيادتها الكاملة.
-الموافقة على وجود طرف ثالث لفترة زمنية محددة.
-يكون لدى فلسطين وبالتعاون مع الطرف الثالث الحق في امتلاك الأسلحة المطلوبة للنهوض بمسؤولياتها كاملة.

سادساً الأسرى :
طرح الجانب الفلسطيني أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين عند توقيع الاتفاق النهائي.

وفي تاريخ 18/12/2008 ، وقبل شهر من انتهاء ولاية الرئيس بوش توجه الرئيس محمود عباس إلى واشنطن والتقى الرئيس الأمريكي جورج بوش ، حيث قدم له منظومة احتوت على ملخص لأين وصلت المفاوضات بين الجانبين حول كافة القضايا . وعندما أطلع الرئيس بوش عليها قال \" أريد وفداً إسرائيلياً وفلسطينياً في الثالث من شهر يناير 2009 لمراجعة هذه المنظومة والخرائط ووضع الأحرف الأولى عليها ، وذلك لنقلها إلى الإدارة الأمريكية الجديدة مع توصية ببدء المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008\". وأضاف قائلاً للرئيس أبو مازن : \" لقد قمت بكل ما عليك ، لا يستطيع أحد أن يوجه لكم اللوم، أنا قمت بما علي وأنت قمت بما عليك ، لكن الجانب الإسرائيلي سقط في دوامة مشاكله الداخلية ، وتهرب من الاتفاق\".

رد الرئيس أبو مازن : سأرسل د. صائب عريقات ومعه فريق فني لمراجعة منظومة المواقف والخرائط يوم الثالث من يناير 2009 ، وسيكون ذلك بمثابة الوديعة عندكم.

بدلاً من الذهاب إلى واشنطن قرر أولمرت شن الحرب الإجرامية على قطاع غزة .

وقد أعلمت إدارة بوش أنهم تركوا رسالة مكونة من (11) صفحة لإدارة الرئيس أوباما تتضمن تفاهم رايس في 30/7/2008، وملخص لأين وصلت المفاوضات بين الجانبين .

* ملاحظة : المصدر تقارير قدمها د . صائب عريقات لكل من اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي الفلسطيني .

h.faraneh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع