زاد الاردن الاخباري -
قالت تقارير صحفية جزائرية: إن الإفراج عن الشاب مامي من سجنه بفرنسا، قد يتم خلال أيام، وربما خلال ساعات فقط، بعد أن حددت محكمة باريس أول أمس جلسة للنظر في طلب العفو الذي تقدم به؛ ليكون ضمن جدول جلساتها لشهر سبتمبر/أيلول الجاري.
ويأتي هذا التطور الإيجابي في قضية الشاب مامي بعد الرسالة التي بعث بها المطرب الجزائري من سجنه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، يناشده فيها إطلاق سراحه لأسباب عائلية.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية 6 سبتمبر/أيلول أن من المتوقع أن تستجيب المحكمة لطلب العفو، خاصة أن شروط طلب العفو التي تتمثل في أن يكون للمسجون ابنا عمره أقل من 10 سنوات، وحسن السيرة، وانقضاء سنة من مدة العقوبة، منطبقة على مامي.
ونقل مسؤول فرنسي قرار ساركوزي بالعفو عن مامي إلى محاميه خالد لزبر، حيث أكد له أن "الرئيس الفرنسي أبدى موافقته على طلب العفو الذي تقدم به".
وقال مامي -في رسالته لنيكولا ساركوزي-: "سيدي الرئيس أتمنى أن يؤخذ طلبي بالعفو في إطار قوانين الجمهورية الفرنسية المادة 17 من الدستور الفرنسي، سيدي أنت رب عائلة، وتعلم جيدًا قيمة وجود الأب بين أفراد عائلته وأبنائه".
وأصدرت محكمة بوبيني بباريس حكمًا بالسجن خمس سنوات على نجم الراي الشاب مامي؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة في الجزائر.
كانت محكمة فرنسية قد حكمت العام الماضي على الشاب مامي بالسجن خمس سنوات في فرنسا؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة.
وحكم على وكيل أعماله السابق ميشال ليفي الذي وصفته محكمة جنايات بوبيني شمال باريس بالمنظم والمحرض على أعمال العنف، هذه بالسجن لأربع سنوات.
واعترف الشاب مامي أمام المحكمة بأنه ارتكب بالفعل خطأ، نتيجة وقوعه ضحية لخداع المقربين منه، مشيرا إلى أنه لم يدرك خطورة ما قام به إلا في اليوم التالي من محاولة الإجهاض.