زاد الاردن الاخباري -
سيستغرق الحزن، على علاقة انتهت، أياماً منكِ، لكن ثمة سؤال مُلحّ: هل من الضروري فعلاً أن تبقي على علاقة واتصال بالطرف الذي انفصلتِ عنه، حتى وإن كان المسمّى الجديد: صداقة؟
فيما يلي 10 أسباب توضح لك أن الصداقة بعد الانتهاء من العلاقة العاطفية أمر صعب للغاية:
1- في الأمر تعذيب لنفسكِ. لن يكون سهلاً عليك الضحك على قفشات الطرف الآخر وسماع همومه، وفي الوقت ذاته اتخاذ مسافة كانت في السابق غير موجودة.
2- سيكون هناك أمل مكذوب. مهما كابرت، سيكون هناك أمثل مكذوب بالرجوع إلى هذا الشخص يوماً ما.
3- ليس بوسعكِ محو الماضي. لن ينتهي الماضي بكبسة زر. ستبقى الذكريات ماثلة أمامكِ دوماً.
4- لن ترغبي برؤيته مع أخرى. لن تتمنّي أن يصادق أو يتزوج امرأة أخرى غيركِ حتى وإن انفصل عنكِ، وهذا أمر يتنافى وقواعد الصداقة!
5- لن يكون بوسعكِ الحديث عن حياتكِ الخاصة بأريحية، وهذا أمر يتنافى وقواعد الصداقة الحقيقية أيضاً.
6- هل ترغبين بالذهاب إلى زفافه؟ الجواب هو لا. لن تتمني الوقوف أمام هذا المشهد، وهو ما يتنافى وقواعد الصداقة أيضاً.
7- سيكون الأمر مربكاً لأصدقائكما المشتركين. عليهم الآن أن يبحثا عن صيغة جديدة يتعاملان بها معكما! قبل مدة وجيزة كنتما ثنائياً والآن انفصلتما لكن ما تزال ثمة صداقة قائمة. كم سيكون هذا محيراً!
8- مشاعر مختلطة. ستجدان نفسيكما أمام مواقف جدلية ومشاعر مختلطة. ستشعران بكثير من الحيرة والحسرة.
9- لن تمنحا الفرصة لحب جديد إن بقيتما على اتصال. ثمة أمور لا بد أن تنتهي فعلاً حتى يكون المجال سانحاً لشيء جديد.
10- ليس صحياً أن يكون قلبكِ مكسوراً جرّاء انتهاء علاقة ما، فيما أنتِ تكابرين وتتحايلين على ألمكِ وعلى من جرحكِ في الصميم ودفعكِ لخيار الانفصال. عدا عن كون سبب الانفصال في الغالب سيكون خيانة أو إساءة معاملة أو قلة التزام، هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدين صديقاً بهذه الصفات؟