زاد الاردن الاخباري -
خالد الخواجا - تعرض عدد من المواطنين لعملية نصب قام بها أحد أصحاب السوابق بعد ان جمع نحو20 ألف دينار وفر هاربا إلى دولة عربية مجاورة.
ويقول المغترب محمد نعيم عبدالله «أن أخي قرأ إعلانا في إحدى الصحف يشير إلى أن هناك شقة للبيع بسعر مغر واتصل بالشخص الذي أخذ المبلغ ودفعنا جميع ما نملك لشراء الشقة «.
ويضيف أن المبلغ المطلوب كان 60 ألف دينار وخلال تفاوض بين أخذ وعطاء تم تخفيض الثمن إلى 45 ألف دينار مما جعل الصفقة مغرية جدا.
ويبين أنه كان البائع مصرا على طلب دفعة أولى 15 ألف دينار والباقي أقساط شهرية وذلك كعربون ولضمان عدم بيعها لآخرين حيث قام أخي بدفع مبلغ 10 آلاف دينار وبقي خمسة آلاف دينار إلى حين إنهاء أوراق البيع.
ويشير الى أن البائع قام باستخراج أوراق مثل «القوشان» ومخطط الأراضي وغيرها من الأوراق وصورة عن الهوية حيث احضر جميع هذه الأوراق وطلب خمسة آلاف دينار ليتم لقاؤه من اجل التنازل الرسمي.
ويضيف «صباح الأحد اتصل أخي بالبائع إلا أن هاتفه كان مغلقا وبعد العديد من المحاولات أصابه الشك والقلق والإرباك مما دفعه للذهاب إلى صاحب الشقة الرسمي الذي كان البائع قد اشتراها وفق عقد مبدئي بعد أن دفع لشركة الإسكان صاحبة الشقة ألف دينار مقابل أن يحصل على مفتاح الشقة وان يكون حرا في التصرف بها خلال موعد محدد».
ويضيف «أن صاحب شركة الإسكان استهجن حديثنا وقال أنا لم أقم ببيع هذه الشقة وكان هذا العقد مبدئيا أي حجز شراء الشقة وتسليمه نسخة من العقد موضحا عليها قيمة المبلغ المدفوع وتحديد مهلة لدفع بقية المبلغ أو التراجع عن شرائها مستنكرا قيام هذا البائع بهذا التصرف.
ويبين»انه تم مراجعة مركز أمن صويلح وتقديم شكوى حيث تبين أنه من أصحاب السوابق ومطلوب بتهمة الخطف والمخدرات وإشهار السلاح وبعد التدقيق تبين انه فر إلى إحدى الدول المجاورة حيث قدمنا شكوى ضده وضد الشاهد الذي كان معه أثناء عملية البيع من اجل إكمال وتزيين عملية النصب.
ويبين عبدالله «أن العديد من المواطنين قد توافدوا لهذا البائع ودفعوا مبالغ مختلفة كدفعة اولى وكان يقبل بأي مبلغ يدفع محاولا ابتزازهم بمبالغ أكثر وذلك لتكون فرصتهم أكبر في شراء هذه الشقة.
ويوضح عبدالله « أن عملية النصب هذه قد آتت على كل ما جمعه أثناء الغربة واستدانة مبلغ أربعة آلاف دينار وبيع ذهب الزوجة من اجل إكمال المبلغ حيث تحول المنزل إلى كآبة وحزن .
الراي