زاد الاردن الاخباري -
نفى الموسيقار المصري حلمي بكر الشائعات التي ترددت عن أمنيته الزواج من المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، مؤكدا أن كل زوجاته الثمانية تتفوقن على هيفاء في الجمال.
وبينما وصف المطربة السورية أصالة بأنها تعاني من الفشل، شدد الموسيقار على أنه لم ينتقد الفنان المصري عمرو دياب من أجل تامر حسني.
وقال حلمي بكر –في مقابلة مع برنامج "بلسان معارضيك" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية الإثنين 6 من سبتمبر/أيلول 2010م-: "زواجي من هيفاء وهبي كان شائعة وتوافقت مع كذبة إبريل، لكني لم أتمن الزواج منها أبدا، خاصة أن كل زوجاتي أجمل منها".
وحول اتهامه بالمزواج والمتصابي لزواجه 8 مرات، اعترف الموسيقار المصري بأنه تزوج 8 مرات، وآخر زوجاته تصغره بـ40 سنة، إلا أنه قال: "اسأل زوجتي ما الذي يعجبها في حتى تتزوجني وتغار علي بشدة وعمري 73 عاما. السيدات تعجب بي وتفضلني لأنني راجل، وأعرف أحترم السيدة".
وأضاف أنه هو الذي يطلق زوجاته، ولم تتطلب أيّ منهن الطلاق، "وآخر زوجة طلقتها بسبب الفنانة السورية أصالة نصري، لأنها تدخلت في الموضوع حتى تصلح بينهما"، مشيرا إلى أن أيّة زوجة من زوجاته كانت تطلب التمثيل كان يطلقها، وأنه كتب على باب شقته "اللي هتسأل جاي منين ورايح فين تبقى طالق".
ونفى الموسيقار القول بأن سبب انتقاده لعمرو دياب وإشادته بتامر حسني هو مجاملة لصديقه محسن جابر صاحب شركة عالم الفن الذي يعمل فيها تامر، مشيرا إلى أنه لم ينتقد "عمرو" أو يقلل منه عندما قال إنه مغن وليس مطربا.
وتابع بكر قائلا: "إن دياب لا يعرف أن يغني باللغة العربية الفصحى، وأنه إذا حاول أن يغني بها فإنه سوف يسيء للحن، مشيرا إلى أنه لا يعتبر "دياب" من معارضيه؛ لأنه يعرف تماما أن هذا الأمر لن يؤثر على علاقتهما الجيدة.
وشدد على أنه عندما يقول إن تامر حسني مطرب، وصوته يتماشى مع مقامات اللحن، لا يعني بالضرورة أن يكون أفضل من عمرو دياب، خاصة بعد النجومية التي حققها على الصعيدين العربي والعالمي.
وأوضح الموسيقار المصري أنه ليست له علاقة في الخلاف بين محسن جابر صاحب شركة عالم الفن وروتانا.
ووجه بكر انتقاداته مجددا للمطربة السورية أصالة نصري، بعدما أعلنت أنها لن تتعاون معه مرة ثانية إلا إذا كان موديل في تصوير أحد كليباتها، وقال أنه يعتبر كلامها "نكتة سخيفة، خاصة أن مثل هذه التصريحات لا تأتي إلا من مطرب يغرق و"يفرفر" من الفشل ويحتاج إلى من ينقذه".
واتهم حلمي بكر أصالة بأنها "ناكرة للجميل؛ لأنه هو أول من آمن بصوتها وحارب من أجل توصيلها للناس"، مرجعا سبب الخلاف بينهما إلى عنائها أغنية "مقولتش من الأول ليه" مع فرقة غير جيدة، الأمر الذي ظهر معه اللحن مشوها، كما أنهم لم يكتبوا اسمه على اللحن.
ورفض الموسيقار المصري الانتقادات الموجهة له، التي تتهمه فيها بالإفلاس الفني، مشيرا إلى أنه يعمل مع مطربين جيدين وأصوات جميلة، أمثال آمال ماهر وأمنية سالم ومي فاروق، لكن القنوات لا تذيع أغانيهن ولا تهتم بهن.
وأوضح بكر أن كل الاهتمام منصب هذه الأيام على "مطربات المايوهات واللحم الأبيض"، مشددا على أنه يرفض أن يتعاون مع هذه النوعية من المغنيات، كما يرفض التعامل مع أي مطرب "ينهق".
وأشار إلى أنه لم يقل أنه يكره المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، إنما قال إن الله سبحانه وتعالى أرسل شعبان عشان الجمهور يميز الصوت الحلو من الصوت الرديء، إلا أن الناس صفقوا له وأعجبوا باللون الذي يقدمه.
وشدد على أنه لم يفتح النار على أبو الليف، خاصة أنه له ظروفه الخاصة، مشيرا إلى أنه اعترض جدًّا على اسمه، معتبرا أنه يفتح الطريق إلى أسماء "أبو سفنجة" وغيره من الأسماء التي تشوه الفن من وجهة نظره.