أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هذه السنة .. لا فرحة بالعيد

هذه السنة .. لا فرحة بالعيد

07-09-2010 11:52 PM

صحراء مقحلة
لأول مرة في الحياة سيتقبل الأردنيون عيد الفطر السعيد والمبارك بهموم مضاعفة , فأشتداد الضائقة المالية والاقتصادية والتي استمرت ولم تتراجع بتراجع اسعار النفط العالمي , ولن تسمح للكثيرين من الشعب الأردني بإبداء البهجة والفرحة وهذا ينعكس على أطفالهم كذلك .
وحتى عطلة العيد يومين حيث اليومان الآخران عطلة نهاية الأسبوع ولا أعرف كم ضريبة عطلة عيد الفطر السعيد وحسبتها جيدا 20% حيث ناقص يوم من العطلة .

ولكن الضائقة المالية هل بدأت تعلٌم الاردنييون دروساً في كيفية التكيف مع الظروف الصعبة , طبعاً ( لا ) لأننا بالحقيقة غير قادرين وغير متعودين ولسنا مصدقين , وحتى لو حتمت علينا الظروف القاسية على التكيف مع الوضع القائم لا ولن تنجح خطتهم والسبب ما زال حجم الاسرة أحد اسباب تفاقم مشكلة الفقر وكذلك انفلات الأسعار بات جاريا وخصوصا في الشهر الفضيل ولا حسيب او رقيب واسعار معومة مثل العوامة في الزيت , واخفاء التجار بعض السلع او التقليل من العرض لرفع السعر .
وحتى لو صرف مائة دينار لموظفي الحكومة والأجهزة الأمنية لن تحل اي مشكله سوى المساعدة في التحضير للعيد وتكاليفه اكبر وأكثر بكثير, فتصوروا الوضع ولم تأتي المائة دينار وشعبنا أصبح فنان بإطلاق الإشاعات وأصبحوا يصدقونها , ولا ننسى القوة الشرائية للدينار الأردني اصبحت أقل بكثير من قبل وذلك لإرتباطها بصرف الدولار ويوم أمس انخفض إلى اقل مستوى له منذ 15 عام , ولا أتوقع بأن تصرف الحكومة اي دينار حيث ميزانية الدولة بتراجع وزيادة المديونه سبب رئيسي كذلك وللأسف حتى القطاع الخاص لن يصرف او يهدي الموظفين , لأنهم غير ملزمين .

الشعب الأردني الذي اتسعت الفجوة فيما بينهم وذابت الطبقة الوسطى دون رجعة تذكر, فهل من وسيلة يجدونها لحفظ كرامتهم وأدميتهم وتبعدهم عن جحيم الفقر والحاجة القسوى والمرة في آن واحد , والتي تؤدي في بعض الأحوال الى الإنحرافات وركب صهوة الاستقطابات والإغراءات في اتجاهات كثير , قد تضر بالفقير نفسه وبوطنه وامته واستقرارها .

إن الفقر بوجهه الجديد بظل التضخم والغلاء أصبح يتفاقم يوماً بعد أخر وعدد الفقراء يزداد ازدياد الجراد والأغنياء يزدادون غني ويعيشون حياة البذخ والترف ولن اسألهم من اين لكم وكيف ولماذا ... لا يحق لي ومن أكون أنا لأسأل وحتى الكتابة تزعجهم ... ؟

المهم في المقال\" عيد وأطفال وهدايا وفرح وكلهم بنفس التركيبة في جميع الدول وبنفس الإحساس وحتى اللون واللغة لا تفرق فالطفل طفلا اينما كان , وهل يستحق الطفل الأردني ان تكون هناك طفولة العيد ويستمتع بعيده , فلماذا هناك طفولة تداس وطفولة مقدسه , ولماذا تمطر سماوات اطفال العراق وفلسطين نارا وتمطر سماوات الأردن فقرا وحرماناً لأطفالنا وطبعاً ليس جميع الطبقات وفقط الطبقة التي لا تتعدى 95% من الشعب ً.
اذن في العيد الأضحى السعيد من يعيد الفرحة لأطفالنا والعيد للأطفال ومن حقهم أن يفرحوا ويمرحوا ويلبسوا احلى الملابس ويصرفوا ونعطيهم عيدياتهم بدون نقص , لأان هذا يومهم والجود من الموجود , ولا نشعرهم بتذمرنا من الحياة والشكوى لهم قبل بدْ العيد حيث يؤثر على نفسياتهم المرهفة حيث يبقى الطفل طفلاً





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع