أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا الشهب تضيء سماء المملكة

الشهب تضيء سماء المملكة

الشهب تضيء سماء المملكة

03-01-2016 01:46 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

شهدت سماء المملكة اعتبار من منتصف الليلة الماضية، زخات كثيفة من شهب الرباعيات، وتستمر حتى ليلة يوم غد الأثنين، ويأتي موعد ظهورها مع بداية كانون الثاني من كل عام، نتيجة تقاطع مدار الأرض حول الشمس بمخلفات ترابية دقيقة من مذنب قديم .

 


ويتوقع بحسب عضو الجمعية الفلكية الأردنية والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك هاني الضليع، أن يدخل الغلاف الجوي منها أكثر من ستين شهاباً في الساعة، ويرتفع العدد إلى 120 شهاباً في الظروف الاستثنائية للرصد ، "إذ انه بالرغم من وجود القمر في أيامه الأخيرة ، إلا أن أثره لن يكون كبيراً على الشهب حيث سيشرق متأخراً عنها بأكثر من ساعتين."

 

ويوضح أن سبب تسميتها بالرباعيات يعود إلى كوكبة نجمية سماوية كانت تدعى (ذات الربع الجدارية – وهي آلة فلكية)، واستبدل اسمها لاحقاً بالعواء وتقع قريباً من بنات نعش الكبرى التي تعرف بالدب الأكبر.

 

ويؤكد أن الأجواء مثالية للرصد، حيث يزداد صفاء السماء إذ جاءت بعد هطول مطر أو ثلوج، خصوصاً في تلك الليالي التي يتوقع فيها حدوث الانجماد، فهي ليال مثالية للرصد الفلكي.

 

إذ أن السماء فيها تكون خالية تماماً من الغيوم، وهذا هو المتوقع حدوثه يوم الأحد ليلة الاثنين بعد الثلوج التي شهدتها المملكة.

 


وعن رصد الشهب يبيّن الضليع أن موعد الزخة يأتي متأخراً بعد منتصف الليل وفي أيام الاسبوع، لذا فإن أفضل مكان للرصد سيكون بالنسبة لهواة الفلك وأعضاء الجمعية الفلكية الأردنية هي سطوح منازلهم ، مع الحيطة والحذر في التعامل مع الانجمادات والبرد الشديد ، حيث يطلب من كل راصد أن يدفئ نفسه بطريقة تضمن له الصمود للرصد مدة ساعتين أو ثلاث ساعات ابتداءً من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .

 


وقال إن ذروة هذه الزخة محدودة الوقت، فمن المتوقع أن تعبر غلافنا الجوي كرات نارية كبيرة في أوقات قصيرة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل .

 


وأكد الضليع تألق كل من كوكبي المشتري والزهرة في السماء، حيث يتوسط المشتري السماء في الوقت الذي يسطع فيه الزهرة فوق الأفق الشرقي، كثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر، وبالقرب من كوكب المشتري يمكن متابعة كوكب المريخ، الذي يتميز بلونه الأحمر قريباً من نجم السماك الأعزل في برج العذراء وتشكل ثلاثتهم مثلثاً فوق الأفق.

 


ولأن القمر في أيامه الأخيرة من الشهر، يبين الضليع أن الناظر إليه باستخدام تلكسوب أو منظار سيتمكن من رؤية تضاريسه المعروفة بالفوهات القمرية التي تسببت بها النيازك، التي ضربت سطح القمر قبل مليارات السنين، وخلفت آثارها على شكل حفر دائرية تتفاوت في أقطارها بين بضع سنتمترات ومائتي كيلومتر وهي سلاسل جبلية كبيرة ترى معالمها بهذا الشكل لبعد القمر الكبيربمسافة 384 ألف كيلومتر.

 


وقال ان نجوم السماء الظاهرة في تلك الليلة سيكون أجملها على الإطلاق مجموعة بنات نعش الكبرى، ذات النجوم السبعة المشهورة، التي تتشكل على شكل مقلاة أو مغرفة والتي هي جزء مما عرفه القدماء بالدب الأكبر وهي دليل السماء إلى بقية الكوكبات والبروج السماوية .

 


واشار الى ان هذه النجوم السبعة تتميز بأسمائها العربية التي تكتب في الخرائط الفلكية بأحرف لاتينية كالدب والمئزر والمغرز والقائد، وفي السماء من مثيلاتها العربية ما يربو على المائتين والسبعين نجماً تحمل جميعها أسماءً عربية نقلتها أوروبا عن كتب الفلك العربية القديمة ككتاب عبد الرحمن الصوفي صور الكواكب الثمانية والأربعين.

 

وقال ان الناظر صوب الأفق الغربي من السماء سيرى عدداً كبيراً من النجوم اللامعة وتشكل معاً مع يعرف بالسداسي الشتوي وهو عبارة عن ستة نجوم لامعة ترى شرقاً في أيامنا هذه ولكن مع بداية الليل لا مع آخره.

 


ويذكر أن من الظواهر الفلكية النادرة والمشاهدة في هذه الأيام هو مذنب كاتالينا، الذي يرى بواسطة منظار (دربيل) في نفس اتجاه زخة الشهب ، ويمكن الحصول على موقعه الدقيق من خلال الخرائط الفلكية أو عبر موقع الجمعية الفلكية الأردنية.


(بترا)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع